أكد سامي محمود رئيس قطاع السياحة الدولية بهيئة تنشيط السياحة أن أحداث التحرير أثرت بشكل مباشر علي السياحة الوافد إلي مصر وخاصة من السوق الايطالي والصيني وصل الي حد إلغاء حجوزات خاصة و أن السياحة الوافد من تلك الأسواق تفضل الإقامة في فنادق وسط القاهرة. أوضح أن مكتب مصر في روسيا و الذي يمثل السوق الأول بالنسبة للمقصد المصري حقق العام الماضي ما يقرب من 3 ملايين سائح ، كان هناك تكثيف إعلامي وتركيز علي أحداث العنف و الاشتباكات التي شهدها الميدان ، مؤكداً انه بالرغم من حساسية الموقف إلا أن السائح الروسي لديه رغبة في زيارة مصر. خاصة وأن مقصده الدائم هو الغردقة وشرم الشيخ لكن المخاوف لدي المنظمين والجهة الرسمية . أكد محمود أن تأثير أحداث التحرير كانت أقل تأثير من أحداث الفتنة الطائفية التي وقعت في إمبابة. وكان يمكن أن يكون تأثيرها محدود جدا إذا مر الأمر في صورة اعتصام سلمي دون وجود اشتباكات و اعتداءات ثم مصابين مؤكدا أن أحداث العنف قد أهدرت مجهوداً كبيراً تم بذله من أجل تعافي السياحة المصرية ، وفقا لصحيفة الجمهورية . قال أن حجم السياحة الوافد إلي المقصد المصري تراجعت بنسبة 85% بعد الثورة ثم انخفضت نسبة التراجع في مارس إلي 65% و في ابريل بلغ حجم الانخفاض 45% ثم تراجعت إلي 40% مايو مشيرا إلي أن تتدرج نسبة الانخفاض بهذا الشكل يشير إلي أن السياحة كانت قد بدأت تدخل في مرحلة تعافي. إلا أن العنف الذي كان واضحا علي شاشات التليفزيون قد عصف بهذا العافي .