كشفت جريدة "ذا ميل أون صانداي" البريطانية أن ولي العهد البريطاني الأمير تشارلز قد دخل في جدل سياسي بعد الكشف عن أنه قام باستدعاء عدد من الوزراء في الحكومة الحالية لمقر إقامته في لندن في كلارينس هاوس من بينهم وزير المالية جورج اوزبورن ووزير التعليم مايكل جوف لإجراء مباحثات سرية حول سياسات الحكومة. وقالت الصحيفة إن وريث العرش البريطاني يبدو أنه اجتمع مع عدد من الوزراء بسبب مسئوليتهم عن عدد من الموضوعات من بينها البيئة والهندسة المعمارية. وجاء الكشف بناء على طلب قدم تحت قانون حرية المعلومات ليعيد للذاكرة الخلافات حول تدخل الأمير في سياسات الحكومة. وكان عدد من الوزراء من حكومات العمال السابقة قد كشفوا عن تلقيهم العديد من الخطابات المكتوبة بخط اليد من الأمير حول عدد من الموضوعات المتعلقة بالسياسات اليومية للحكومة. وكشفت الجريدة أيضا عن أن تدخلات الأمير في السياسات الحكومية أغضبت عددا من مسئولي حزب العمال مثل رئيس الوزراء السابق توني بلير الذي أشار أحد وزراء حكومته إلى أنه غضب بسبب محاولات الأمير التدخل في عدد من سياسات الحكومة من الغذاء المعدل وراثيا إلى إصلاحات مجلس اللوردات والحظر على صيد الثعالب، مما اضطر بلير إلى تقديم شكوى إلى الملكة إليزابيث بسبب تدخلات تشارلز في السياسات التي تتبعها الحكومة. ا ش ا