img src='./Portal_News/Big/1205320117317.png' alt='6 أبريل: تقرير 'اقتحام السجون' 'مفبرك' ' title='6 أبريل: تقرير 'اقتحام السجون' 'مفبرك' ' border='1'/ نفت حركة شباب 6 أبريل، ماذكرته إحدى الجرائد يوم السبت بأن تقريراً صادر عن الأمن العام جاء فيه أن الحركة تستعد لإقتحام السجون وإشاعة الفوضى في كل مصر، يوم جمعة 8 يوليو ''جمعة الإصرار الفقراء أولا''، وأكدت أن كل مانشر ''عارٍ تماما من الصحة''. وقال أحمد ماهر، المنسق العام للحركة إن ''6 أبريل ترفض دائماً، إستخدام أي لون من ألوان العنف في عملية التغيير''، مؤكداً أن خط الحركة هو السلمية طوال الطريق. وشدد منسق 6 ابريل – في بيان تلقى ''مصراوي'' نسخة منه ليل السبت - على أن ''الحركة لم تلجأ لإستخدام أي لون من ألوان العنف طوال فترة مقاومتها لنظام (الرئيس السابق) مبارك، او أثناء الثورة، وإن إستخدام العنف ليس من أدواتها أو أسلوبها''. وقال أحمد ماهر إن ''شباب الحركة حموا بصدورهم مبني وزارة الداخلية أثناء محاولة البعض إقتحامة وإلقاء الحجارة عليه أيام الثلاثاء والجمعة والخميس الماضية، مجددا رفض الحركة إستخدام أي لون من ألوان العنف مع الخصوم، أو في المطالبة بتطهير وزارة الداخلية. وأشار إلى أن حال ثبوث أن التقرير، الذي نشرته جريدة ''اليوم السابع'' يوم السبت، خرج بالفعل من قطاع الأمن العام، فإن وزارة الداخلية تحتاج لتطهير شامل في كامل مؤسساتها وفروعها، مؤكدا إن ''لجوء البعض لفبكرة بعض التقارير من أجل الحصول على ترقية سيواجهه مطالبات شديده بإستبعاد مثل تلك العناصر التي تثبت إنها غير قادرة علي أداء دورها في حماية الأمن، وتلجأ لفبكرة التقارير الأمنية''. ولفت أحمد ماهر إلي أن تسريب مثل هذا ''التقرير المفبرك''، يهدف إلى بث الخوف في قلوب المواطنين من المشاركة في يوم جمعة 8يوليو، موضحاً أن هذا يأتي رداً على إعتصام الحركة لمده ثلاثة أيام في ميدان التحرير، بعد احداث يوم الثلاثاء الماضين. وأكد أن الحركة ستطالب وزير الداخلية في التحقيق مع الظباط المتورطين في ''فبركة'' مثل هذا التقرير وإنهاء خدمتهم لعدم قدرتهم علي الاداء بدورهم، والعوده إلي فبركة التقارير مرة أخرى. من جهته، قال محمد عادل المتحدث بإسم الحركة، إن التقرير الأمن العام الذي نشرته الجريدة ''مفبرك كليا'' نافيا أن تكون الحركة قد خططت لأي نوع من أنواع إقتحام أي سجن من السجون أو أي مبني حكومي أو خاص. وأضاف عادل أن ''الشعب المصري لن ينخدع بمثل هذه التقارير المفبركة''، مؤكدا إن هذه محاولة بائسه لإرهاب المواطنين من المشاركة في مظاهرات يوم الجمعة القادمة 8 يوليو''. وأوضح أإن هذا التقرير دليل على إن وزارة الداخلية تحتاج إلي تطهير شامل في كل مؤسساتها، وفصل كل من لازال يتعامل بنفس طريقه عهد حبيب العادلي''.