* أحمد ماهر: الهدف منع المواطنين من المشاركة في مظاهرات 8 يوليو ونطالب العيسوي بفصل المتورطين في فبركة التقرير * محمد عادل: التقرير “دليل واضح” علي حاجة وزارة الداخلية إلي التطهير الشامل بكل مؤسساتها كتب محمد كساب: وصفت حركة 6 أبريل تقرير ضباط الأمن العام، الذي نشرته صحيفة “اليوم السابع” في عددها الصادر صباح اليوم، ب “المفبرك”، ونفي أحمد ماهر المنسق العام لحركة شباب 6 أبريل، ما ذكرته الجريدة، حول تخطيط الحركة لاقتحام السجون ونشر الفوضى في كل مصر، يوم جمعة 8 يوليو “جمعة الإصرار الفقراء أولا”، مؤكدا إن كل ما نشر عار تماما من الصحة.. في الوقت ذاته أعلنت الحركة أنها ستطالب وزير الداخلية بالتحقيق مع “الضباط المتورطين في فبركة هذا التقرير وإنهاء خدمتهم لعدم قدرتهم علي أداء دورهم، والعودة إلي فبركة التقارير مرة أخري”. وقال ماهر في بيان صادر عن الحركة، إن شباب 6 أبريل يرفضون دائما، استخدام أي لون من ألوان العنف في عملية التغيير، مشددا أن خط الحركة هو السلمية طوال الطريق، وأن الحركة لم تلجأ لاستخدام أي لون من ألوان العنف طوال فترة مقاومتها لنظام مبارك، أو أثناء الثورة، فضلا عن أن استخدام العنف ليس من أدواتها أو أسلوبها. وأضاف ماهر في البيان إن ثبت خروج هذا التقرير فعليا من قطاع الأمن العام، فإن وزارة الداخلية بحاجة لتطهير شامل في كامل مؤسساتها وفروعها، محذرا من أن لجوء البعض لفبركة بعض التقارير من أجل الحصول علي ترقية، سيواجه بمطالبات شديدة باستبعاد مثل تلك العناصر التي تثبت إنها غير قادرة علي أداء دورها في حماية الأمن، وتلجأ لفبركة التقارير الأمنية. وأوضح المنسق العام لحركة 6 أبريل، أن تسريب التقرير الذي وصفه ب “المفبرك”، هدفه بث الخوف في قلوب المواطنين من المشاركة في يوم جمعة 8 يوليو، مشيرا إلي أن هذا يأتي ردا علي اعتصام الحركة لمده ثلاثة أيام في ميدان التحرير، بعد أحداث يوم الثلاثاء والأربعاء الماضين، ولفت ماهر إلى إن شباب الحركة حموا بصدورهم مبني وزارة الداخلية أثناء محاولة البعض اقتحامه وإلقاء الحجارة عليه يوم الثلاثاء والجمعة والخميس، مجددا رفض الحركة استخدام أي لون من ألوان العنف مع الخصوم، أو أثناء المطالبة بتطهير وزارة الداخلية. من جانبه، قال محمد عادل المتحدث باسم حركة شباب 6 أبريل، إن التقرير بمثابة “دليل واضح” علي حاجة وزارة الداخلية إلي تطهير شامل في كل مؤسساتها، ورفد كل من لازال يتعامل بنفس طريقة عهد حبيب العادلي. كانت “اليوم السابع” قد نشرت في عددها اليوم، تقريرا بالمستندات لجهاز الأمن العام يتهم فيه حركة 6 إبريل بالتخطيط لاقتحام السجون، قالت فيه إن وزارة الداخلية حذرت من أن حركة 6 أبريل ستنظم مظاهرات صاخبة ووقفات احتجاجية، أمام مديريات الأمن بالإسماعيلية، والإسكندرية، والقاهرة، للتنديد بوفاة المسجل خطر – حسبما جاء في المستندات التي نشرتها الجريدة- عاطف السيد أحمد إبراهيم، واستقطاب الشباب للقيام بأعمال عدائية ضد أقسام ومراكز الشرطة، ونشر الفوضى في البلاد، تحت شعار ما يسمى ب”ثورة الجياع”.