لم يتبقى على معركة تحديد المصير سوى ساعات قليلة وتبدأالجمهورية الثانية فى مصر جمهورية الثورة ومع استعداد المصريين للمشاركة فى العُرس الديمقراطى التى تشهده البلاد بدأت الحرب الدامية بين أنصار مرشحى الرئاسة فى الاشتعال. حيث قام المُتشددين من أنصار جماعة الإخوان المسلمين فى تهديد مؤيدى الفريق أحمد شفيق بالذبح والقتل فى حالة قيامهم بالتصويت له . روت سيدة شابة فى العشرينات من عمرها هذه الواقعة لبوابة الفجر حيث قالت بأن شقيقها المُنتمى لجماعة الإخوان المسلمين بأخذ بطاقة الرقم القومى الخاصة بها منها ورفض منحها لها لمجرد أنها اعلنت عن رغبتها فى عدم التصويت لمحمد مرسى وأضافت بأن زوجها يعمل فى دولة المملكة العربية السعودية وشقيقها أيضا ولكنه يقضى فترة الأجازة حاليا فى مصروهى تعيش مع والدتها المُسنة فى نفس المنزل وفوجئت بشقيقها يجبرها على التصويت لمحمد مرسى وأخذ بطاقتها وعندما طالبته بها رفض وقام بتجريدها من ملابسها واعتدى عليها بالضرب وهددها بالقتل وتشويهها بماء النار إذا أبلغت مركز الشرطة. أيضا قام مجموعة من مؤيدى الدكتور محمد مرسى بقرية انشاص الرمل التابعة لمدينة بلبيس بتهديد مواطن يُدعى طارق القفاص صاحب شركة للدهانات بالذبح وحرق شركته ومنزله لمجرد أنه أعلن بأنه سيقوم بالتصويت لأحمد شفيق وقاموا بالذهاب لمنزل والدته وتهديدها وأضاف فى أقواله فى المحضررقم 4049 إدارى مركز بلبيس بأنه يتهم كلا من صفوت س ع طبيب صيدلى و محمد أ ب ال و محمد ع ا ل وأحمد وطلب من مركز الشرطة حمايته منهم. أيضا داخل مدينة فاقوس قام أحمد محمد سعيد مصطفى السيد 24 سنة حاصل على ليسانس حقوق بضبط طالب بالصف الثانوى الأزهرى يُدعى أنس أحمد هنداوى 17 سنة من ضبطه وقام بتسليمه لقسم شرطة فاقوس بعد أن تمكنت مجموعة أخرى من الفرار. وداخل قسم الشرطة أقر الطالب بأن عبد الله السيد صالح 17سنة طالب بالثانوى ومحمود عبد الخالق صلاح 17 سنة طالب قاموا بتحريضه على حرق الصور ولافتات الدعاية وأكد بأن والد الطالب الأول ينتمى للجماعة السلفية وقام بتحريضهم على حرق صور أحمد شفيق. وبضبطهم تحرر عن ذلك المحضررقم 1237 إدارى قسم فاقوس وجارى العرض على النيابة العامة