أكد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف الدور الذى يقوم به مشروع بيت العائلة المصرية الذى يجمع المسلمين والمسيحيين ويناقش أى أسباب للتوتر بينهما ويقترح الحلول المناسبة لها بما يحقق الاستقرار والأمن للمجتمع . جاء ذلك خلال لقاء الإمام الأكبر بسفيرة الولاياتالمتحدة بالقاهرة مارجريت سكوبى بمقر المشيخة اليوم الاثنين وذلك بمناسبة انتهاء فترة عملها بمصر وعودتها إلى بلادها. وقدم الدكتور الطيب - خلال المقابلة - عرضا وافيا لهذا التجمع (بيت العائلة) الذى يساهم فى حل المشاكل بين مختلف الأديان فى مصر والذى جاء بمبادرة شخصية منه لإزالة أى أسباب للاحتقان وتفعيل دور رجال الدين والمثقفين فى المجتمع . من جانبها ، طلبت السفيرة الأمريكية من فضيلة الإمام الأكبر استمرار التواصل بين الأزهر الشريف والقادة الأمريكيين فى مختلف المجالات الثقافية والعلمية . كما تم خلال اللقاء استعراض التطورات الراهنة فى مصر والمنطقة ودور الأزهر لنشر صحيح الدين القائم على نبذ العنف والتطرف وتشجيع الحوار والتفاهم بين معتنفى الأديان .