القاهرة:- أعلن الازهر الشريف اطلاق مشروع بيت العائلة المصرية لنشر السماحة والاعتدال بين مسلمي مصر ومسيحيها يضم في عضويته العقلاء والمعتدلين من الجانبين. وأوضح فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر أن المشروع عبارة عن (لجنة من الأزهر والكنيسة فى مصر) وتضم علماء الدين الإسلامى والمسيحى والعقلاء من الجانبين لتكون صوتا واحدا للأزهر والكنيسة وتركز على سماحة الإسلام والمسيحية وتعمل على إزالة أى أسباب مفتعلة للاحتقان والتوتر من الطرفين . وقال الطيب فى مؤتمر صحفى عقده بمقر مشيخة الأزهر الأحد إن هذه اللجنة التى من المقرر بدء العمل بإجراءاتها التنفيذية خلال أسبوعين ستناقش كل ما يتعلق بالمسلمين والمسيحيين وأى أسباب للتوتر وتقترح الحلول المناسبة لها وترفعها إلى أولى الأمر للتعامل معها ووضع الحلول المناسبة لها. وأضاف أن هذه اللجنة ستزيل أى أسباب للاحتقان والتوتر التى يتلقفها المتربصون بمصر لإثارة الفتنة الطائفية الغريبة على المجتمع المصرى منذ قديم الزمن، حيث لم تشهد مصر منذ زمن بعيد أية فتنة طائفية. وأكد الدكتور الطيب أنه تم التشاور مع الكنيسة المصرية لإطلاق هذا المشروع وأنه سيكون بمثابة صوت للأزهر والكنيسة وسيلتقى المختصين من الجانبين أسبوعيا لبحث أية قضايا تتعلق بالجانبين.