تقدمت منظمة إتحاد المحامين ببلاغ إلى النائب العام ضد السيد محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين و قد حمل البلاغ رقم 1788 لسنة 2012 ، وجاء فى نص البلاغ :" ففي ظل الصراع الانتخابي بين مرشحي الرئاسة الفريق أحمد شفيق المرشح المستقل و بين مرشح جماعة الإخوان المسلمين د. محمد مرسي ، وصل الأمر إلى أن استغلت جماعة الإخوان الدين بأسوأ الصور في هذا الصراع ! لدرجة أنهم باتوا يكررون أن خصمهم المرشح الفريق أحمد شفيق قد صرح بأنه سيحذف آيات من القرآن الكريم ! و هو ما يعد حضاً لازدراء الدين الإسلامي إذ أن مثل هذا الكلام لو كان قد تحقق لكانت نتيجته تطبيق القانون الرادع فوراً، إلا أننا ذهبنا نتحقق من الأمر فوجدنا أن مثل هذا الأمر لم يحدث ! و وجدنا أن ما حدث يعد استغلالا صريحاً من جماعة الإخوان في الحض على ازدراء الدين الإسلامي ! خاصة و أن الجماعة من المفترض أنها دينية دعوية ! " . وتابعت "بكل أسف قامت الجماعة السرية بتوزيع منشورات في الشوارع و القرى و المدن مكتوب فيها بأن الفريق أحمد شفيق سيحذف آيات من القرآن بخط كبير ! ثم على نفس تلك المنشورات تأتي كلمة من المناهج الدراسية بخط لا يكاد يقرأ ! مما سبب بلبلة في الشارع و هو ما قد يفسد عقول البعض بالتوجه إلى التشكيك في الدين لا سمح الله، و في كتابه الذي قال الله تعالى عنه في كتابه "إنا نحن نزلنا الذكر و إنا له لحافظون" صدق الله العظيم ". وأضاف نص البلاغ :" ما فعلته الجماعة ينذر بأمر خطير في المستقبل إن لم تقطع أداة نشر تلك الشائعات من دابرها، فالأمر ليس له علاقة بأي انتخابات رئاسية أو أي منافسة فيما بين المرشحين، بل إنه بتكرار ترديده يكون دعوة إلى التطاول على الدين الحنيف، فلو صحت تلك الواقعة دون عقاب لا قدر الله و تم السكوت عنها لكانت باباً لكل من تسول له نفسه بازدراء الدين الإسلامي بأن يتجرأ و يقدم على جرمه العظيم هذا ! و ما حدث من التنظيم السري لجماعة الإخوان المسلمين، برعاية مرشدها محمد بديع فتحاً لباب التجرؤ على دين الله الحنيف و النيل منه بالكذب و الافتراء عليه، و أصبح أداة للمتاجرة في صراع دنيوي لذا فإنه يستوجب تطبيق القانون فوراً".