لاتزال الأزمة المالية التى يمر بها جميع الاندية المصرية تؤثر على مستقبل الكرة المصرية بالوقت الحالى، وجاءت هذه الازمة لتحلق فى افق النادى الأهلى ليقرر المدير الفنى البرتغالى الرحيل عن الفريق بسبب عدم توفير المقابل المادى له وللجهاز المعاون لديه، حيث طلب مساعدو جوزيه الرحيل عن مصر بسبب ما يحدث بها حاليا وبالاخص فيدالجوا الذى قرر الرحيل حتى لو استمر الجهاز بالبقاء مع الفريق لسنوات قادمة لأنه يشعر بالخوف الشديد .. وقام جوزيه بمفاتحة الأمر مع خالد مرتجى عضو مجلس الادارة الذى تحدث معه بكل صراحة وأكد له أن النادى لن يستطيع توفير مطالب واحتياجات الفريق للموسم المقبل بسبب الأزمة المالية الطاحنة التى يمر بها النادى وتفهم جوزيه الأمر وقرر الرحيل.. وتستمر الأزمة المالية مع النادى الأهلى فى عدم استطاعة الفريق تدعيم صفوف الفريق بلاعبين سوبر وبالاخص الذين طلبهم البدرى وعلى رأس هؤلاء اللاعبين محمد الننى وأحمد عبد الظاهر أو أحمد حسن مكى بالاضافة إلى صوميل أفوام أو أوسو كونان لذلك قرر الجهاز الفنى بقيادة البدرى عودة اللاعبين المعارين من الاندية الاخرى من أجل الاعتماد عليهم فى الموسم الجديد بعد أن شُرح له الأمر.. مما زاد من قلق البدرى مغالاة إدارة المقاولون العرب فى مطالبها للاستغناء عن نجم خط وسط المنتخب المصرى حيث طلب مسئولو المقاولون 8 ملايين جنيه بالاضافة إلى أحمد عادل عبدالمنعم وهذا ما رفضه الأهلى. اتحاد الكرة يتسبب فى فتنة بين القطبين أزمة حقيقية تسبب فيها الاتحاد المصرى لكرة القدم بعدما تأخر فى إرسال الفاكس الوارد من الاتحاد الإفريقى «كاف» الخاص بمواعيد ومكان المباريات الخاصة بنادى الزمالك فى بطولة دورى أبطال إفريقيا إلى يوم الأحد الماضى الموافق الثالث من يونيه على الرغم من وصول الفاكس إلى مقر الجبلاية فى 28 مايو الماضى وإرساله إلى الاهلى الذى يشترك مع الزمالك فى المجموعة والبطولة الإفريقية نفسها. وتتمثل الأزمة الحقيقية التى أغضبت مسئولى الزمالك فى إرسال الفاكس فى اللحظات الأخيرة قبل الموعد المحدد من قبل الاتحاد الإفريقى والمقرر له الاثنين الرابع من يونيه الماضى.. واتهم حازم إمام عضو مجلس إدارة الزمالك مجلس إدارة الاتحاد المصرى لكرة القدم بعدم الوعى والفهم منتقداً ذلك الموقف الذى وضع الزمالك فى مأزق بسبب ضيق الوقت، حيث إنه من غير المعقول أن يتم ارسال خطاب الاهلى قبل الزمالك بثلاثة أيام. من ناحية أخرى تجرع الاتحاد المصرى من الكأس نفسها التى سبق أن سقاها للزمالك ولكن مع الفارق حيث تسبب الخطاب الذى أرسلته وزارة الداخلية والذى تضمن رفض الوزارة إقامة مباراة المنتخب الوطنى أمام منتخب إفريقيا الوسطى المقرر لها 17 يونيه القادم باستاد الكلية الحربية فى إطار تصفيات كأس العالم 2014، حيث أبلغتهم الداخلية بعدم قدرتهاعلى تأمين المباراة نظراً لتزامن موعدها مع ثانى أيام جولة الإعادة بالانتخابات الرئاسية.