الثانوية العامة هى بالنسبة للطلبة والطالبات كما ذكروا لنا الطلاب في بداية جديثنا معهم هى معركة حياة أو موت فهي تحدد مستقبلهم المهني والإجتماعي لبقية حياتهم ولذلك يحرص أولياء الأمور على توفير كل متطلبات الأبناء بداية من الدروس الخصوصية التي تلتهم معظم دخل الأسرة إلى جانب توفير الهدوء والمناخ العائلي المناسب للمذاكرة حرصا من الأسرة على تفوق أبناءهم ليشبوا رجالا وسيدات تفخر بهم أسرهم وليضمنوا لهم مستقبل مشرق وواعد قامت الفجر بالتجول في لجان امتحانات الثانوية العامة لترصد رد فعل الطلبة والطالبات وهم مقبلون على أهم امتحانات في حياتهم : الطالب أحمد أيمن فياض سألناه : ماهو إحساسك وأنت مقبل على الإمتحان فأجابنا بأنه لا يشعر بأي خوف أو قلق لأنه استعد جيدا للإمتحان....والباقي هو من توفيق الله.وأضاف بأنه ثانوية بريطانية ويمتحن الدين والعربي فقط مع الثانوية العامة العادية وهما لا يضافا للمجموع ويتمنى أن يلتحق بكلية الطب أو طب الأسنان. أما / محمود مجدي محمود رضوان فأشار إلى أنه متوتر قليلا رغم أنه استعد جيدا للإمتحان ، كما شاركه في الرأي الطالب / عبد الله السيد محمد فهو متوتر رغم اللإستعداد ويضيف أيضا قائلا : أعيب على الوزارة عدم الحضورفي المدارس فمثلا مادة التربية الدينية لم يتم شرحها لنا وسأحضر امتحانها رغم عدم التركيز عليها. أما الطالبة علياء الموجي أكدت أنها استعدت جيدا للإمتحان المناخ العائلي ،ولكنها متوترة قليلا وهي تشكر أسرتها التي وفرت لها الفرصة للمذاكرة وتحصيل الدروس في جو رائع وبديع. أما بالنسبه للطالب / محمود علي عبد الرحمن أخبرنا بأنه متوتر قليلا رغم أنه مستعد والحمد لله ، وعلى الجانب الاخر أما الطالب / محمد واهب مختار فأجابنا قائلا : أكيد متوتر ده امتحان الثانوية العامة ويؤكد الطالب / أحمد لطفي منصوربأنه متوتر قليلا رغم أنه استعد جيدا للإمتحان وراجع المواد جيدا أما رشا محمد عبد العال فتقول: طبعا متوترة مش ثانوية عامة.. مهيش لعب عيال... الطالب محمد زكي محمد دياب يشير إلى أنه كان متوترا جدا في العام الماضي ولكنه مستعد هذا العام وأضاف بأن التوتر شئ عادي بالنسبة للطلبة خوفا على المجموع ،اما الطالب / معتصم السعيد فتحدث إلينا مبينا أنه عادي جدا ولا يشعر بأي توتر فهو ذاكر وتعب ويترك الباقي لرب العزه عزيزة محمد عيد أجابت بأنه رغم أنها طالبة متفوقة ولكن تبقى للإمتحانات رهبتها... وتشاركها الرأي صديقتها / منى احمد السلاموني التي تضيف قائلة : توتر في البيت وفي الإمتحانات في البيت ذاكري ذاكري ممنوع الخروج ممنوع مشاهدة التليفزيون ممنوع كل حاجةإنتي في الثانوية العامة مليت من الثانوية العامة وزهقت أما بالنسبه للطالب / محمد جلال عبد الهادي أكد أنه لست متوترا وغير قلق بالمره أما خالد مصطفى فيشير إلى توتره قليلاوهذا شعور طبيعي ،وكما يؤكد / عمرو الرفاعي على أنه مستعد للإمتحان ولكنه قلق بعض الشيئ ومتوتر قليلا. أحمد طارق عبد الهادي متوتر قليلا وهذا شيئ طبيعي فهي ثانوية عامة ومستقبله مرهون بنجاحه فيها وبالمجموع الذي يؤهله للإلتحاق بكلية ذات مستقبل مضمون. محمود طارق الأشقر أجابنا بأنه متوتر بعض الشئ ولكن ليس كثيرا لأنه استعد جيدا ويشاركه الرأي الطالب /هشام إبراهيم الشاذلي ويضيف بأنهم استعدوا جيدا ولكن يبقى توفيق الله سبحانه وتعالى. محمد عيد علي.كرر نفس الكلام الذي قاله أكثر الطلبة بأنه متوتر قليلا رغم أنه استعد جيدا للإمتحان ،أما الطالب / أحمد سلامة فقال : الحمد لله على كل حال. أما بالنسبه للطالب عصام ممدوح السيد هجرس أجاب بأنه متوتر قليل وهومستعد للإمتحان ويختلف / خالد جمال فتحي عثمان عن كل الطلبة الذين التقينا بهم تقريبا حيث قال : مادمت قد تعبت وذاكرت واستعديت فأنا غير قلق على الإطلاق. أما عن محمد مجدي الحسيني القلق شئ طبيعي في هذه السنة الحاسمة وأتمنى دخول الكلية الحربية ، أما عن أحمد محمود محمد فريد تحدث إلينا قائلا : الحمد لله استعديت جيداوالباقي أتركه لتوفيق الله وربنا يوفقني لما أستحقه، أما الطالب / السيد محمدفيقول هو الآخر : ذاكرت جيدا واستعديت جيدا وغير متوتر على الإطلاق. محمد ماهر يؤكد أنه غير متوتر على الإطلاق وأنه استعد جيدا للإمتحانات و يشير / محمد أحمد شبانة إلى أنه هو أيضا استعد للإمتحانات وأنه عادي وغير متوتر على الإطلاق. أما في أستعراض لرأى لأولياء الأمور فقد أكد المهندس عادل عبد الله وهو والد لأحد الطلبة يشير إلى أنه متوترقليل رغم أن إبنه متفوق ومن الأوائل وحاصل على 98,5% في العام الماضي وهذا التوتر شئ طبيعي بالنسبة للآباء حرصا وخوفا على الأبناء ورغبة أكيدة في تفوقهم وحصولهم على أعلى الدرجات لتحقيق حلمهم في دخول كلية من كليات القمةوهو يتمنى لإبنه أن يلتحق بكلية الطب. أما الدكتور عصام السسعيد الشرقاوي – رئيس قسم الأسنان بمستشفى طلخا ووالد أحد الطلبة فأجابنا بأنه بالفعل متوتر قليلا رغم أن ابنه استعد جيدا ولكنها تبقى دائما الثانوية العامة بشدها العصبي وتوترها وقد ناشد معظم الطلبة السادة المراقبين لتوفير الجو الهادئ لهم بعيدا عن العصبية وتوتر الأعصاب وأن يكونوا لهم آباء ويساعدوهم على التركيز في الإمتحان بل عصبية أو صراخ بلا داع وقد نقلنا للسيد رئيس أحد اللجان تخوفات الطلبه فأكد فأوضح أن الطلبه أولا وأخيرا أولادهم وهم في أيد أمينة وأكد أن اللجان ستعمل على توفير كل المتطلبات والحفاظ على الهدوء من أجل السماح للطلبة بالتركيز في الإمتحان والجدير بالذكر قد قامت وزارة الداخلية بتوفير حراسة أمنية مشددة من رجالها بقيادة أحد الضباط للحفاظ على الهدوء والنظام.