توافدت أعداد متزايدة من المتظاهرين على ميدان الأربعين بالسويس عقب صلاة الجمعة ، بينما انطلقت 5 مسيرات مختلفة تجوب شوارع السويس لتجتمع بالآلاف في الميدان، للمشاركة في مليونية الإصرار. طالب المتظاهرون بإعادة محاكمة مبارك ونظامه، والقصاص للشهداء، وتطبيق قانون العزل السياسى، وتزايد العدد بشكل كبير فى ميدان الأربعين ، وهتف المتظاهرون "يسقط يسقط حكم العسكر.. إحنا الشعب الخط الأحمر" مطالبين بتشكيل مجلس رئاسي مدني، ومقاطعة جولة الإعادة في انتخابات الرئاسة، ورفعوا لافتات كتبوا عليها "هذه نتيجة الانتخابات تحت حكم العسكر". كما طالب المتظاهرون بكتابة "دستور وطني دون هيمنة من أحد" وتشكيل حكومة ائتلافية "تضم الجميع" تستمر في عملها لمدة 6 أشهر على أن تجرى انتخابات رئاسية بعد وضع الدستور. كما ندد المتظاهرون بتصريحات المستشار أحمد الزند، رئيس نادي القضاة، مطالبين ب "تطهير القضاء وجميع مؤسسات الدولة". وقد نشبت عدة مشادات بين كل من أعضاء الحزب الإشتراكى المصرى بالمحافظة؛ لتوزيعم بيانا طالبوا فيه بإبطال الناخبين لأصواتهم "كرسالة ضد الاستبداد العسكري أو الديني"، وتسبب توزيع المنشورات في مشادات بين أنصار د. محمد مرسي، مرشح جماعة الإخوان المسلمين للرئاسة، وبين شباب الحزب. وفى نفس السياق نشبت مشادة بين أنصار الدكتور محمد مرسى والمصلين؛ بسبب توزيع دعاية ومنشورات تؤيد مرسى، وقام المصلون بطرد عدد من الشباب الإخوان الذين كانوا يوزعون الدعايا، واتهموهم ب "تجاهل الشعب والبحث عن الكراسي والمناصب واستغلال المساجد ودور العبادة في الدعاية".