تمكنت أربعة سيارات محملة بالأسلحة الثقيلة تابعة لثوار " الزنتان " الليبية وثلاثة أخرى تابعة لقوات طرابلس الكبرى من دخول المطار واختراق الحصار المفروض عليه، للتفاوض مع المعتصمين حول إمكانية فك الحجز على مطار طرابلس العالمي، والذي أدى إلى توقف الحركة بالمطار . فيما نفى المدعي العام للمحكمة العسكرية مسعود أرحومة، أخبار إعلامية متداولة، تفيد اصداره مذكرة اعتقال أو جلب بحق بوعجيلة الحبشي، المختطف منذ أمس الأحد في ظروف غامضة. وذكر " أرحومة " أن مكتب الادعاء العام ينفي أي صلة عن وجود أو اختفاء الحبشي، الذي يواجه مصيرًا مجهولاً منذ الأمس، لافتًا إلى أن الأنباء التي تناقلتها وسائل الإعلام حول وجود الحبشي لدى الجهات الأمنية هي أخبار غير صحيحة.