أصدرت حكومة ظل شباب الثورة بياناً، عبرت فيه عن رفضها للحكم الصادر اليوم، ضد الرئيس السابق ورموز نظامه، حيث وصفت براءه نجلا مبارك، ومساعدى حبيب العادلى بأنه مثير للإشمئزاز. وشدد البيان على أن القضاء المصرى تمخض فلم يلد شيئا، وأنه بعد خطبة عصماء ألقاها القاضى المستقل وما هو بمستقل وتحدث فيها عن كوارث وفاجعات تودى بإدانات واسعة لكنها إنتهت ببراءات إستكمالا لفاعليات مهرجان البراءة للجميع الذى نتابعه على مدار العام. وأشارت ظل الثورة أن القاضي أحمد رفعت أصدر حكما بالمؤبد لمبارك والعادلي وبراءة نجليه وباقى المتهمين بصورة تثير الإشمئزاز وتبعث على الضحك الذى ما زال يمارس على عقليات هذا الشعب، فهذا المؤبد لمبارك والعادلى مؤبد مؤقت لاشك أنه سيذهب أدراج الرياح عند الطعن عليه وسينتهى حتما بالبراءة لأن مبارك والعادلى شركاء فى جريمة قتل المتطاهرين وطالما تم تبرئة الفاعل الأصلى سيتم تبرئة الشريك أيضا لكن تم تأجيل ذلك امتصاصا للغضب الشعبى المتوقع حتى تنتهى إنتخابات الرئاسة. ذلك كله نظرا لتواطؤ النائب العام الذى عينه مبارك فقدم أدلة ضعيفة فى القضية واستند لوقائع متقادمة فى قضايا المال العام انتهت المدة المحددة لرفع الدعاوى فيها بمضى المدة. فمن قاموا بتلك المسرحية الهزلية يريدون أن يذهب هدرا دماء الشهداء التى سالت والأعين التى فقأت والزوجات اللاتى رملت والأطفال الذين يتموا دون قصاص أو عقاب لكن هيهات هيهات فالثورة مستمرة. كما أكدت ظل الثورة على وقوفها مع أسر الشهداء والمصابين ضد هذا الحكم وستكون معهم فى أى تحرك.