اعلن صندوق النقد الدولي الخميس انه ليس بصدد اجراء محادثادت مع اسبانيا بشأن قرض انقاذ فيما تستعد نائبة رئيس الوزراء الاسباني سورايا ساينث دي سانتاماريا للقاء رئيسة الصندوق كريستين لاغارد. وقال المتحدث باسم صندوق النقد الدولي جيري رايس للصحافيين ان "صندوق النقد الدولي ليس بصدد وضع خطط تتعلق بتقديم المساعدة المالية لاسبانيا. كما ان اسبانيا لم تطلب دعما ماليا من الصندوق". وقال رايس ان اللقاء بين السيدتين يهدف الى "مناقشة التطورات الاقتصادية الاخيرة في اسبانيا ودول اليورو". وبرزت تكهنات بان اسبانيا ستسعى للحصول على قرض انقاذ على شكل القرض اليوناني من صندوق النقد الدولي والاتحاد الاوروبي وسط معاناتها مع انكماش الاقتصاد فيما مصارفها ترزح تحت عبء قروض عقارية هائلة هالكة. وفي وقت سابق الخميس حث الاتحاد الاوروبي مدريد على ازالة الشكوك بشأن صفقتها العملاقة لانقاذ مصرف بانكيا في مسعى لتهدئة الاسواق. وطلب مصرف بانكيا من الدولة الاسبانية مبلغ 19 مليار يورو (24 مليار دولار لتسوية اوضاعه اضافة الى 4,5 مليار يورو حصل عليها بالفعل في اكبر عملية انقاذ في تاريخ المصارف الاسبانية