قررت القوى السياسية بالإسكندرية ، مشاركتها في جمعة "العزل السياسي"، وذلك بعد اجتماع ضم العديد من القوى بالإسكندرية مساء أمس، وتم الاتفاق علي مسمى الفاعلية، والتي ستحمل اسم "لا للفلول ولا للإخوان الثورة لسة في الميدان"، إلي جانب تبني فكرة المقاطعة لجولة الإعادة للانتخابات الرئاسية . حددت القوى المنظمه ، " الحركة المصرية من أجل التغيير كفاية ، جبهتى شباب 6 إبريل ، الحملة الشعبية من أجل التغيير لازم ، الإئتلاف المدنى الديمقراطى ، التيار الليبرالى المصرى " رفع عدد من اللافتات تتبني فكرة المقاطعة للجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية، تتلخص مطالب المسيرة في المطالبة بتطبيق قانون العزل السياسي علي الفريق أحمد شفيق قبل إجراء الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسية. كما ستطالب المسيرة من أهالي الإسكندرية مقاطعة الانتخابات الرئاسية حتى يفتقد الرئيس القادم إلى الشرعية السياسية، كما ستوجه المسيرة الشكر إلى أهالي الإسكندرية علي موقفهم من الفلول ومن الإخوان وجعلهم في زيل قائمة المرشحين. ومن المقرر أن تخرج المسيرة عقب صلاة الجمعة من مسجد القائد إبراهيم ثم تتوجه الى منطقة محطه الرمل ومنها إلى محطة مصر، ثم إلى ميدان الرصافة بمنطقة محرم بك، إلى شارع أبوقير وصولاً إلى منطقة سيدي جابر، والتي ستشهد مؤتمرًا جماهيريًا لعدد من رموز القوى الثورية بالإسكندرية بساحة محطة سيدي جابر . أصدرت حركة شباب 6 إبريل بيانا حصلت " بوابة الفجر " على نسخة منه ، قالت خلالة " اذا كان هناك احترام للديمقراطية , فلابد ان يسبقها احترام للقانون و ما يثير التساؤل و الغضب كيف سارت الأمور - بالصدفة ؟ - لصالح عودة شفيق للساحة السياسية " أوضح البيان " من البداية ظهر ان المجلس العسكري حصانة سياسية خاصة و حماية من التحقيق ,رغم تقديم اكثر من 34 بلاغ للنائب العام , تنوعت من الفساد للرشوة لاهدار المال العام الى التحقيق فى موقعة الجمل و قتل الشهداء ... و لم يستدع - مجرد استدعاء للتحقيق فى أي واحد منها اصلا ! و حتى بعد احالتها للنيابة العسكرية , لم يستدع شفيق !! بينما استدعي عمر سليمان ) كشف البيان ، ماراثون مخطط العسكرى للإنتخابات الرئاسية قائلاً " بدءا من ترشح عمر سليمان و شفيق لتتوجه ثورة الغضب ضد سليمان ثم يخرج سليمان بسبب غير مقنع و يبقى شفيق فى سباق الرئاسة ثم يطبق قانون العزل السياسي عليه ثم لا يلبث ان يقبل طعنه ( التظلم و الطعن الوحيد الذى قبلته لجنة الرئاسة بالصدفة ايضا ! ) ثم عندما يحال الأمر للمحكمة الدستورية يحال الأمر الى تأخير حكم المحكمة الدستورية العليا حتى اجراء الجولة الاولى من الانتخابات ثم بتأخيرات متعمدة و مماطلة ربما الى الجولة الثانية " أضافت حركة شباب 6 إبريل فى بيانها قائلاً " اذا كانت له كل هذه الحصانة و هو مرشح فما بالنا بعد ان يصبح رئيس يتولى الحكم خلفا للمجلس العسكري و امتداد له و لمبارك من قبله ؟ " . قالت الحركة " لقد حان الوقت لوقفة و توصيل احتجاج سلمي واسع ضد هذا ، مشيراً إلى قد حان الوقت للتحقيق فى بلاغات النائب العام و استدعائه كي لا نجد ان رئاسة مصر يستولي عليها فى غفلة من الناس .. رئيس مشبوه فى كونه فاسد او مجرم من النظام السابق ، لقد حان الوقت ايضا لسرعة الحكم فى قانون العزل السياسي بشكل واضح ... بدون قبول و السماح بمماطلة محامين الفلول " . مشدداً فى البيان ، على حان الوقت للتحرك قبل فوات الأوان قبل فوز شفيق بعد هذا التلاعب و المماطلةو الحماية من المجلس العسكري , كي يشطب الثورة و دماء الشهداء و يضيع الوطن من الشعب المصري مرة أخرى .