قال الاستاذ الدكتور جمال شقرة صدى ما جرى فى صحافة 25 يناير فى الصحافة الغربية واتضح منذ التاريخ القديم والعالم عيونه مركزة على مصر ،وفى التاريخ الحديث "نابليون نوبارت تتبع المشروع محمد على النهضوى ومشروع الخديوى اسماعيل وتأسيس مجلس الشورى مترقبين تتبع ثورة 23 لحظة بلحظة والصحافة تكتب كل يوم ما يحدث بالثورة ومقارنه فيما يتعلق بثورة 25 يناير بين مسابقة الاعلام العالم بما يحدث على ارض مصر ،وايضا ثورة تونس ،والسياحة من اجل الثورة اللذين اعتبروا ميدان التحرير سواء بشكل عادى او رسمي وزيارة ميدان التحرير من خلال رصد لثورة 25 يناير ،ومتابعه بعض الصحفيين الكبار "توماس فريدمان " يكون كتب كأنهم تفرغوا للثورة فقط وظاهرة جديدة فى الصحافة الغربية الدعوة الى استلهام ثورة 25 يناير تردد الجميع كلنا مصريين ،ورفع علم مصر ،وظاهرة الدعوة من الحكومة النمساوية لترشيح ثورة يناير 2011 للجائزة الكبرىولم يحدث فى العالم من قبل ،وايضا متابعه الصحفيين واكتشف ان الصحفى تجرد من مهنته ويتابع الثورة بوجدانه ويحزن ان الثورة المضادة تمتلك الثوار ،وذكرت ايضا الموضوعات الذى اثارت اكبر الكبار واللافت للنظر عدة ظواهر منها سلمية الثورة ،والدروع البشرية واللجان الشعبية والتى تعتبر من اختراع المصرى القديم منذ قيام اول ثورة ،وظاهرة تنظيف الميدان والذى قيل عنها ان لم تحدث ان شعب يثار ثم ينظف الميدان ،ودور الانترنت والتواصل الاجتماعى نظراً لارتفاع نسبة الامية ،ومشاركة المرأة المصرية فى الثورة المصرية ،والاهتمام بازمة المرحلة الانتقالية وكانهم يكتبون باشعار الثورة وكتابات كثيرة عن تعدد ائتلافات الثورة وسياسات احمد شفيق والجنزورى واحداث محمد محمود وماسبيرو كتب مقالات وفيما يتعلق بالجيش المصرى وموقفه وتعتبر قضية كبرى ومن يتابع ما كتب فى الصحافة الغربية يستمتع كثيرا بشعب مصر ومصر ام الدول من جانبه ايضا اكد الاستاذ الدكتور خلف عبد العظيم على ان ثورة 25 يناير على وجه الخصوص تتسم بسمات فريدة منها تزيد من اشكاليه تناول المؤرخين لها ومن خلال : كثرة السكان وتعدد الاطراف المشاركة وخاصة ان الشعب بلا قائد وهذه صعوبات تتجلى اشكالاتها المقارنه ،حركات الانتفاضة التى كانت تحدث فى عهد المماليك كانت جراء مواجهاتهم وبعض البعض تاره او انها كانت من الفلاحين فى بعض النواحى احتجاجا على الملتزمين او بعض رموز الادارة ،ثورة 1805 التى كانت احتجاجا على الوالى الذى ولاه السلطان حكم مصر ،كانت بقيادة العلماء اللذين اعلنوا رفض الشعب ومن ثم طلبهم تعيين محمد على والانتفاضات التى حدثت فى عهد محمد على قوية كما ان كل الثورات العربية 1919 ،1952 كانت ذات قيادات ملموسه ويسر فى تتبع خطواتها الى حد كبير وهو ما يختلف عن يناير ، وهى تساؤلات كثيرة بحيث تضع المؤرخ امام اشكالات حقيقة ولا يمكن التغلب عليها الا من خلال تناول كل مؤرخ لجزئية على حدة ،ولن يكون بوسع اى مؤرخ ان يتناول الحدث مجتمعا الا ان يتم من خلال فريق عمل المؤرخين حتى تكون دراساتهم من العمق بمكان والجدير بالذكر ان ثورة 25 يناير تختلف عن الثورات الاخرى وتعرف رجل صنع القرار وفرضت كرامة الانسان ورفع شعار وايضا القهر رفع شعار الحرية ،والجوع رفع شعار الفقر وحملت نهج المعارضة والتى حملت مجموعات من الشباب باسم حركة 6 ابريل ،والمعارضة الاخوانية 2010 كانت تعمل فى اطار النظام وكانت جزء منه وقامت الثورة من الشارع وغير ممثل من الانتخابات وبعد الثورة رفعت صور الزعيم الراحل جمال بد الناصر فى الميادين ولهذا الجمهورية التى نحن بصددها وهى الجمهورية الثالثة والمعيار هو الدستور ووضع نظام اجتماعى معين