أكدت صحيفة "لوبوان" الفرنسية أن الأمين العام لمنظمة الأممالمتحدة بان كي مون حذر اليوم الخميس من خطر وقوع "حرب أهلية كارثية" في سوريا عقب المجزرة التي ارتكبها – وفقًا للمعارضة – النظام السوري في مدينة الحولة بوسط البلاد. وخلال منتدى شركاء تحالف الحضارات برعاية الأممالمتحدة في اسطنبول ، قال بان كي مون : "إن المجازر من هذا النوع (...) من الممكن أن تغرق سوريا في حرب أهلية كارثية ، حرب أهلية لن تستطيع البلاد الخروج منها". كما حث بان كي مون بشدة سوريا على تنفيذ خطة مبعوث الأممالمتحدة والجامعة العربية كوفي عنان من أجل وقف أعمال العنف في سوريا. وقال مون : "أطالب الإدارة السورية باحترام التزامها بتنفيذ خطة عنان للسلام" التي دخلت حيز التنفيذ في الثاني عشر من ابريل ولكن يتم انتهاكها بصورة ممنهجة. وقد شدد الأمين العام للأمم المتحدة على أن الثلاثمائة مراقب المنتشرين في سوريا هم "أعين وآذان" المجتمع الدولي حتى "يمكن أن يحاسب المسئولون عن الجرائم". وقال بان كي مون : "نحن لسنا هناك (في سوريا) من أجل القيام بدور مراقب سلبي أمام الفظائع التي لا توصف". وفيما يتعلق بالمنتدى الذي يشارك فيه ، أشار بان كي مون إلى الأمر في سوريا لا يتعلق بصراع الحضارات المسلمة والمسيحية. وأضاف أن "هناك ، هي القصة القديمة للطاغية الذي يتمسك بالسلطة".