طالب الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي أكمل الدين إحسان أوغلو بضرورة معاقبة مرتكبي الجرائم، التي وقعت في سوريا، مشددًا على المسئولية الأساسية لحكومة دمشق في الحفاظ على أمن وسلامة الشعب السوري. وقال أوغلو - في تصريحات لوكالة الأنباء القطرية(قنا)- إننا في منظمة التعاون الإسلامي أدنا بأشد العبارات وبمنتهى الشدة المجزرة الأخيرة التي ارتكبتها قوات بشار الأسد في مدينة الحولة والتي راح ضحيتها عشرات الأطفال والنساء والرجال واستخدمت فيها المدفعية والدبابات والأسلحة الثقيلة. وشدد على أن من يقومون بهذه الجرائم البشعة قد تجردوا من كل القيم الإنسانية والمبادئ الدينية وتنكروا لتعاليم الإسلام الحنيف الذي يصون حرمة النفس البشرية ويدعو إلى حمايتها ويحرم قتل الأبرياء، كما طالب مجلس الأمن باتخاذ الإجراءات الحازمة والسريعة لوقف عمليات القتل وسفك دماء الأبرياء وإدانة المجازر التي ترتكب في سوريا ضد المدنيين.