أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي البروفيسور أكمل الدين إحسان أوغلى بشدة المجزرة الوحشية التي أودت بحياة عشرات الأطفال والنساء والرجال في مدينة (حولة) السورية والتي استخدمت فيها المدفعية والدبابات والأسلحة الثقيلة فى قصف المدينة . وندد الأمين العام - فى بيان له اليوم - بالجرائم الفظيعة التى ارتكبت خلال هذه المجزرة من ذبح للأطفال بعد تقييد أيديهم وقتل الأبرياء خلال الأشهر الحرم (رجب من الأشهر الحرم إضافة إلى محرم - ذى القعدة - ذى الحجة). وأكد أن منفذى هذه الجرائم قد تجردوا من كل القيم الإنسانية والمبادىء الدينية , وتنكروا لتعاليم الإسلام الحنيف الذى يصون حرمة النفس البشرية ويدعو إلى حمايتها ويحرم قتل الأبرياء أو إلحاق أى أذى بهم..ومطالبا بضرورة معاقبة مرتكبى هذه الجرائم..ومشددا على المسئولية الأساسية للحكومة السورية فى الحفاظ على أمن وسلامة الشعب السورى. وذكر إحسان أوغلى أن سفك الدم الحرام يكون أشد حرمة خلال الأشهر الحرم , داعيا كل الأطراف السورية إلى وقف سفك الدماء , فيما دعا علماء الدين فى سوريا وبلاد الشام لإدانة هذه الجرائم الفظيعة. وأهاب الأمين العام بكافة فصائل المعارضة السورية لتوحيد صفوفها ونبذ الخلافات التى تعيق جدية وفعالية تحركها على الساحتين الداخلية والدولية..داعيا الدول الأعضاء بالمنظمة لإعادة تقييم موقفها من تواصل أحداث العنف فى سوريا. وطالب إحسان أوغلى مجلس الأمن الدولى باتخاذ الإجراءات الحازمة والسريعة لوقف عمليات القتل وسفك دماء الأبرياء وإدانة المجازر التى ترتكب فى سوريا ضد المدنيين.