أكد صندوق النقد الدولي، اليوم الأربعاء، قوة الاقتصاد السعودي المعتمد على النفط، مشيرا، في الوقت ذاته، إلى أنه سيظل مزدهرا رغم تباطؤ متوقع هذا العام، بسبب الضبابية المرتبطة بأزمة منطقة اليورو وانخفاض أسعار النفط. وأوضح الصندوق، في مراجعته السنوية لأكبر مصدر للنفط في العالم، أنه "من المتوقع أن يتباطأ نمو الاقتصاد السعودي إلى 6% بعد 7.1% بالمقارنة بالعام الماضي، كما توقع أن يبقى التضخم عند نحو 5%، لكنه حث السلطات السعودية على مراقبة التضخم عن كثب، بحثا عن علامات النمو التضخمي. ونوه الصندوق إلى أن الاقتصاد السعودي ارتفع في العام الماضي بفضل أسعار النفط المرتفعة والإنفاق الحكومي السخي، لكن من المتوقع، بحسب الصندوق، أن يتأثر النمو بالمخاوف من أزمة الديون في منطقة اليورو وتباطؤ النمو في الصين المستورد الرئيسي للنفط السعودي، مضيفا، أن الفوائض المالية والتجارية ستبلغ 17% و27% من الناتج المحلي الإجمالي هذا العام على الترتيب