مازالت فاطمة كمال شاكر "78عاما" والمعروفة بالفنانة شادية ترقد فى مستشفى الصفا بالمهندسين فى غرفة الرعاية المركذة تحت رعاية كاملة منذ أسبوع وبدءت حالتها الصحية تتحسن لكن ببطء شديد وتم ازالة جهاز التنفس الصناعى عنها بعد أن أوضح الطبيب المعالج عدم حاجتها اليه والفنانة شادية والتى اعتزلت الفن وتحجبت منذ 15عاما . وأكدت مصادر "للفجر" أنها جاءت المستشفى منذ يوم 23مايو عن طريق الإسعاف حتى الآن بعدما تعرضت لضيق شديد فى التنفس ويشرف على حالتها استشارى القلب بالمستشفى ويتم تغيير الأطباء كل 8ساعات ويتم متابعتها طوال 24ساعة بالمستشفى وتم تسجيل حالتها بإسمها الحقيقى فاطمة كمال شاكر "78عاما" ويقيم أقاربها فى غرفة رقم 215بالمستشفى ومعها شقيقيها وزوجة احداهما ونجلهما ونجلة شقيقتها حتى يتكمنوا من ضمان متابعتهم وقالت سحر زوجة "خالد طه" نجل شقيق الفنانة :" أن حالتها الأن مستقرة وتتحسن ببطء شديد وأنها دخلت للمستشفى بعد اصابتها ببرد شديد تطور لنزلة شعبية والتهاب رئوى حاد أدى لضيق فى التنفس وقام بزيارتها الفنانة يسرا وأشرف عبد الغفور والفنانة شهيرة وذلك فى مواعيد الزيارة الرسمية للعناية المركذة بالمستشفى من الساعة 11وحتى الواحدة ظهرا ومن الساعة 5وحتى السابعة مساء وقالت مصادر أنه بعد الشعور بتحسن حالتها مساء أمس الأول كان الإتفاق على نقلها من غرفة الرعاية المركذة الى غرفة أخرى بالمستشفى لكن بعد فترة تبين أن حالتها لا تسمح بنقلها من غرفة الرعاية وقال شاكر محمد "نجل شقيقها "الطبيب المباشر لحالة الفنانة شادية يمنع الزيارة خوفا على صحة المريضة وأوضح ان الرعاية بالمستشفى جميلة جدا ووتتابع حالتها بإهتمام شديد وتتناول الأكل الخاص بالمستشفى مثل الجيلى والزبادى والشربه والسوائل لكن منوع عنها المسبكات والوجبات الدسمة وأضاف أن الأطباء لم يحددوا حتى الأن متى ستخرج ؟ تعتبر الفنانة شادية أبرز المعتزلات والتي رفضت لسنوات طويلة أن تتحدث عن رحلتها الإيمانية حتى أنها رفضت حضور حفل تكريمها في مهرجان القاهرة السينمائي وقررت الاختفاء لحين انتهاء دورة المهرجان مؤكدة للجميع أنها ليست راضية عما فات ... لقبت " بمعبودة الجماهير " واشتهرت " بالدلوعة " وتربعت على عرش السينما المصرية لسنوات طويلة اختارت بعدها أن تبتعد عن الأضواء بقناعة ورضا مؤكدة أنها لم تقع تحت تأثير أحد ولكنها عرفت الله سبحانه وتعالى بقلبها فإمتثلت لأوامره وانتهت عن نواهيه كان دخولها الفن دخولا قدريا, فقد كان أبوها " المهندس الزراعى" المتزوج من أمها التركية , يرفض فكرة دخول بناته دنيا الفن, غنت الطفلة " فاطمة " فى حضور مطرب تركى شهير, فإقترح على أبيها أن يسمح لها بالغناء . دخلت " فاطمة " السينما بمشهد واحد فى فيلم أزهار وأشواك عام 1947 ثم توالت الأفلام التى شاركت فيها, حتى بلغت المائة فيلم, موزعة بين " الغنائى " و " الدرامى " العادى ولعل من أشهر أفلامها التى أظهرت قدراتها التمثيلية من دون غناء فيلم " الطريق" وفيلم " ميرامار " وهما مأخوذان عن روايتين للكاتب الرائد " نجيب محفوظ " وفيلم " شئ من الخوف " المأخوذ عن قصة للكاتب الراحل " ثروت اباظة" , ولولا عبد الرحمن الأبنودى ومجهوده فى السيناريو والحوار, ما اشتهر الفيلم وحقق هذا النجاح.