اكد الشيخ على أبو الحسن رئيس لجنة الفتاوى الاسبق ان من يختار حاكماً لا يطبق الشريعة الاسلامية فقد خان الله ورسوله ،كما جاء فى الحديث الشريف "من ولى من أمر المسلمين شيئاً فولى عليهم رجلاً وفيهم من هو أرضى لله منه فقد خان الله وسوله وجماعة المسلمين . وأضاف الشيخ ابو الحسن ان المؤسسة الدينية فى مصر هى المسؤولة عن هذه القضية ،مؤكدا ان الحديث الشريف حذر من اختيار مرشح بالعلم انه لا يصلح وان هناك من هو أفضل منه عند الله . فقد اكد الدكتور إبراهيم نجم مستشار مفتى الجمهورية، قال إن توجيه الناس فى الانتخابات لا يعد فتاوى، لكنه من باب الآراء والاجتهادات الشخصية و«من الخطأ أن نطلق عليها فتاوى، لكنها تعبر عن رأى من أصدروها. هذه الأمور من قبيل السياسة الحزبية التى تبنى على برامج تنافسية يجب أن يكون رجل الدين بعيدًا عنها، وأن يخرج من مسألة التأثير على إرادة الناخبين»، مضيفا أن هناك أمورًا يتفق عليها فى اختيار الحاكم أهمها أن يُعرف عنه العدل والنزاهة والشفافية. أما الدكتور عبد الفتاح الشيخ عضو مجمع البحوث الإسلامية، فأشار إلى أن هناك شروطًا أساسية يجب أن تتوافر فى مَن يرشح نفسه للرئاسة، أهمها العدل والاستقامة والتدين والحرص على حاجة الفقراء والمساكين والابتعاد عن الرشوة فى حملته وأن يكون معروفًا بالمحافظة على الأموال العامة ويحارب الفساد ويبنى جيشًا قويًا ..