وضع حزب مصر الحرية بعض النقاط بعد مؤشرات نتائج المرحلة الأولى من انتخابات الرئاسة ، والتي نتج عنها احتمالين لا ثالث لهما إما إعادة إنتاج النظام الجديد في صورة رئيس وزراء مبارك الأسبق مما يحمل ذلك من إجهاض كامل للثورة المصرية، أو سيطرة فصيل سياسي واحد على السلطة التنفيذية والتشريعية مما يحمل من خطورة على التحول الديمقراطي، إن كل القوى الوطنية والثورية عليها الآن مسؤولية تاريخية في المبادرة والعمل الجاد للوصول إلى التوافق الوطني الحقيقي لإنقاذ الثورة ، وبناءا على ما تقدم يدعو حزب مصر الحرية جماعة الإخوان المسلمين ممثلة في حزب الحرية والعدالة إلى تغليب المصلحة الوطنية العليا وإعلاء غاية التوافق الوطني فوق المصالح الحزبية الضيقة وذلك بسحب مرشحها د. محمد مرسي ودعم حمدين صباحي كمرشح للتوافق الوطني. على أن يتضمن هذا التوافق اتفاق على تشكيل الجمعية التأسيسية وعلى حكومة للوحدة الوطنية تشكل عقب الانتخابات من القوى الحزبية الممثلة في البرلمان.