أكدت الجماعة الإسلامية أنها ستتجه الى دعم الدكتور محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة وجماعة الإخوان فى مواجهة الفريق أحمد شفيق في جولة الإعادة لانتخابات الرئاسة. وأشارت الجماعة في بيان مساء أمس إلى أنها تتابع بمزيد من الاهتمام نتائج فرز الجولة الأولى من انتخابات الرئاسة والتى تشير النتائج شبه النهائية فيها إلى صعود أحمد شفيق إلى جولة الإعادة. وذكرت أن صعود أحمد شفيق فى الانتخابات يرجع إلى عدة أسباب من بينها ما سمته الجماعة "التصويت الطائفى"، ودعم بقايا الحزب الوطنى وبعض رجال الأعمال المحسوبين على النظام السابق له، وشراء الأصوات الانتخابية والتى مولها بعض رجال الأعمال. ورأت الجماعة أن من بين الأسباب أيضًا حملة الترويع والتخويف التى شنها بقايا النظام السابق من افتعال الفوضى الأمنية والأزمات المتكررة كأزمة البنزين والسولار والغاز واتباع سياسة تجريف الثورة والإيهام بأن شفيق هو الحل الآمن لها، والمساندة الإعلامية من قبل بعض القنوات الفضائية المملوكة لهم والترويج المتعمد من بعض الجهات فى الدولة. وأكدت الجماعة أنها سوف تبذل كامل وسعها للحيلولة دون وصول أحد رجال الثورة المضادة للسلطة بجميع الطرق السلمية، موضحة أن مجلس شوراها سوف يجتمع لبحث الوضع على ضوء النتائج التى أسفرت عنها الجولة الأولى من الانتخابات. وأوضحت أن قرار الجمعية العمومية الطارئة للجماعة الإسلامية الثانى كان يقضى بدعم الجماعة للمرشح الإسلامى الذى ستتوافق عليه أغلب التيارات الإسلامية وتفويض مجلس شورى الجماعة لتحقيق ذلك.