طالب عدد من صيادى بحيرة البرلس بكفرالشيخ بحماية البحيرة من فلول الوطنى الذين حولوها الى ملكية خاصة واستقطعوا الاف الافدنه منها وحولوها الى مزارع سمكية لحسابهم وضيقوا الرزق على صياد القوارب اليدوية واتفق الجميع على اقامة جسر واقى يفصل بين الملكية الخاصة ومياه البحيرة مصدر رزق الاف الاسر التى لاتعرف مهنه غير الصيد فى البحيرة التى ضاقت على اصحابها من مطاردة كبار ملاك الارض لهم مدعيين ان البحيرة ملك لهم مما جعل عدد من الصيادين يهرب الى العمل فى الخارج حتى يستطيع ان يوفر قوت اولادة فى البداية يقول على السيد على الغبارى 32 سنة اعمل فى مهنة الصيد من 22 سنه وانا نزلت البحيرة وانا عندى 8 سنين وكنت اساعد والدى وعندى 3 اولاد وكان خيرها يكفينا وبعد ماضيق علينا حرامية البحيرة اصبحت بلا عمل حتى اننى اقترضت 100 جنيه علشان اقدر اصرف على الاولاد واتهم مافيا سرقة الاراضى وانهم خدوا من الميت كفنه حسب قوله وعلل ذلك بقوله فى يوم قام الاقطاعيون بقطع مساحة تبلغ 100 فدان ب5 كراكات بعد عمل سد كبير على قطعة الارض والصبح وجدناها جفت وحولوها الى مزرعة سمكيه وشكيت لضابط المسطحات فى قسم البرلس فلم يهتم بى لانه ياتى الى المخالفين فيحصل على السماك والفلوس ويمشى وحاولت ابحث عن شغل حتى اننى ذهبت الى العمل فى بنزينة فرفض صاحب البنزينة لاننى لا اعرف القراءة والكتابة لاننى لااملك من الدنيا الاالصيد والرزق االيومى اما علاء صقر احد مالكى المزارع السمكية المطله على البحيرة فقد عبر عن عدم رضاه عما الت اليه احوال البحيرة التى كان يعم خيرها كل الصيادين ووقف فى صف الصيادين الذين يسعون على رزقهم كل صباح وضاق الرزق عليهم بسبب انحصار مساحة البحيرة الى المصف تقريبا للتعديات عليها كل مساء فعندما يجنح الليل يقوم مافيا سرقة اراضى البحيرة بالتهام جسدها وتقليص مساحتها باقامة سدود بواسطة الكراكات التى يتقاضى اصحابها فى الليلة مابين 20 و30 الف جنية وشدد على ضرورة اقامة جسر واقى يفصل مابين مستاجرى المزارع ومياه البحيرة التى تملكها الدولة ويستفيد منه كل صياد ولو ان البحيرة تم حمايتها من الاقطاعين لكفت اكثر من 200 الف صياد ولعالجت البطالة فى المنطقة بل وكفرالشيخ كلها وما لجأ الصيادين الى الصيد المخالف فى المياه الاقليمية للدول العربية وتعرضوا للقبض عليهم والسجن وتشريد اسرهم واضاف محمد حسن تاجر اسماك ان محافظ كفرالشيخ اتخذ قرارات كانت كفيلة ان تعيد البحيرة الى سابق عصرها وزدهارها فقد منع صيد الزريعة والصيد بواسطة اللنشات التى تعمل بالكيروسين لان البحيرة محمية طبيعية وقال اذا لقيت لنش فى البحيرة هولع فيه كما قام بعمل حملة كبرى استطاعت ان تهدم الجسور التى اقامها اللصوص من اراضى البحيرة واعاد الارض التى سرقت الا ان مافيا البحيرة اعادوها مرة ثانية وهى اشبه بلعبة القط والفار بين اللصوص وبين الدوله وحمل شرطة المسطحات المائية المسئولية فى زيادة المخالفات وتعرض البحيرة الى النهب والتجفيف وكل ما يفعلوة تدوين المحاضر وفقط اما ربيع السعيد احد مالكى المزارع السمكية المجاورة لبحيرة البرلس فاتهم الثروة السمكية بعدم تنميتها للبحيرة من خلال عدم تطهير بوغاز البرلس وقنال برمبال واللذان كانا يغذيا البحيرة بمياه البحر وتدخل الاسماك والزريعه الى البحيرة وبالتالى هجرت انواع كثيرة من الاسماك البحيرة كما ان البحيرة حدث بها اطماء وارتفعت عن البحر حتى ان مياه البحر لاتدخل للبحيرة ولو ان الثروة السمكية ارادت ان تعيد البحيرة الى ازهى عصورها فمن الواجب اقامة سد فاصل بين البحيرة والمزارع بطول 100كيلو ويمتد من برج البرلس حتى طلمبات الهوكسه اللواء سعد عبدالعظيم السكرتير العام المساعد لمحافظة كفرالشيخ اكد على ان المحافظة قامت بتنظيم حملة امنية مكبرة بالتنسيق بين الجيش والشرطة وازالت الاف التعديات على البحيرة وردت المساحات المستقطعة الى البحيرة مرة ثانية رغم صعوبة الازالة لانها تتم من داخل البحيرة وليست من المزارع السمكية حتى لا تضر بها الا ان المتعديين على البحيرة يقوموا باعادة المساحات مرة ثانية بعد ايام قليلة من انتهاء دور الحملة فى الازالة ولكن اللواء مهندس احمد ذكى عابدين محافظ كفرالشيخ يولى اهتمام خاص بالبحيرة ويشدد دوما على حصر المخالفات حتى يتم ازالتها بعد استقرار الامور فى البلاد مافيا بحيرة البرلس حولوها الى ملكيه خاصة تجفيف الاف الافدنة وتحويلها لمزارع سمكية والصيادون يشكون من ضيق الرزق تحقيق من كفرالشيخ / اشرف حسن طالب عدد من صيادى بحيرة البرلس بكفرالشيخ بحماية البحيرة من فلول الوطنى الذين حولوها الى ملكية خاصة واستقطعوا الاف الافدنه منها وحولوها الى مزارع سمكية لحسابهم وضيقوا الرزق على صياد القوارب اليدوية واتفق الجميع على اقامة جسر واقى يفصل بين الملكية الخاصة ومياه البحيرة مصدر رزق الاف الاسر التى لاتعرف مهنه غير الصيد فى البحيرة التى ضاقت على اصحابها من مطاردة كبار ملاك الارض لهم مدعيين ان البحيرة ملك لهم مما جعل عدد من الصيادين يهرب الى العمل فى الخارج حتى يستطيع ان يوفر قوت اولادة فى البداية يقول على السيد على الغبارى 32 سنة اعمل فى مهنة الصيد من 22 سنه وانا نزلت البحيرة وانا عندى 8 سنين وكنت اساعد والدى وعندى 3 اولاد وكان خيرها يكفينا وبعد ماضيق علينا حرامية البحيرة اصبحت بلا عمل حتى اننى اقترضت 100 جنيه علشان اقدر اصرف على الاولاد واتهم مافيا سرقة الاراضى وانهم خدوا من الميت كفنه حسب قوله وعلل ذلك بقوله فى يوم قام الاقطاعيون بقطع مساحة تبلغ 100 فدان ب5 كراكات بعد عمل سد كبير على قطعة الارض والصبح وجدناها جفت وحولوها الى مزرعة سمكيه وشكيت لضابط المسطحات فى قسم البرلس فلم يهتم بى لانه ياتى الى المخالفين فيحصل على السماك والفلوس ويمشى وحاولت ابحث عن شغل حتى اننى ذهبت الى العمل فى بنزينة فرفض صاحب البنزينة لاننى لا اعرف القراءة والكتابة لاننى لااملك من الدنيا الاالصيد والرزق االيومى اما علاء صقر احد مالكى المزارع السمكية المطله على البحيرة فقد عبر عن عدم رضاه عما الت اليه احوال البحيرة التى كان يعم خيرها كل الصيادين ووقف فى صف الصيادين الذين يسعون على رزقهم كل صباح وضاق الرزق عليهم بسبب انحصار مساحة البحيرة الى المصف تقريبا للتعديات عليها كل مساء فعندما يجنح الليل يقوم مافيا سرقة اراضى البحيرة بالتهام جسدها وتقليص مساحتها باقامة سدود بواسطة الكراكات التى يتقاضى اصحابها فى الليلة مابين 20 و30 الف جنية وشدد على ضرورة اقامة جسر واقى يفصل مابين مستاجرى المزارع ومياه البحيرة التى تملكها الدولة ويستفيد منه كل صياد ولو ان البحيرة تم حمايتها من الاقطاعين لكفت اكثر من 200 الف صياد ولعالجت البطالة فى المنطقة بل وكفرالشيخ كلها وما لجأ الصيادين الى الصيد المخالف فى المياه الاقليمية للدول العربية وتعرضوا للقبض عليهم والسجن وتشريد اسرهم واضاف محمد حسن تاجر اسماك ان محافظ كفرالشيخ اتخذ قرارات كانت كفيلة ان تعيد البحيرة الى سابق عصرها وزدهارها فقد منع صيد الزريعة والصيد بواسطة اللنشات التى تعمل بالكيروسين لان البحيرة محمية طبيعية وقال اذا لقيت لنش فى البحيرة هولع فيه كما قام بعمل حملة كبرى استطاعت ان تهدم الجسور التى اقامها اللصوص من اراضى البحيرة واعاد الارض التى سرقت الا ان مافيا البحيرة اعادوها مرة ثانية وهى اشبه بلعبة القط والفار بين اللصوص وبين الدوله وحمل شرطة المسطحات المائية المسئولية فى زيادة المخالفات وتعرض البحيرة الى النهب والتجفيف وكل ما يفعلوة تدوين المحاضر وفقط اما ربيع السعيد احد مالكى المزارع السمكية المجاورة لبحيرة البرلس فاتهم الثروة السمكية بعدم تنميتها للبحيرة من خلال عدم تطهير بوغاز البرلس وقنال برمبال واللذان كانا يغذيا البحيرة بمياه البحر وتدخل الاسماك والزريعه الى البحيرة وبالتالى هجرت انواع كثيرة من الاسماك البحيرة كما ان البحيرة حدث بها اطماء وارتفعت عن البحر حتى ان مياه البحر لاتدخل للبحيرة ولو ان الثروة السمكية ارادت ان تعيد البحيرة الى ازهى عصورها فمن الواجب اقامة سد فاصل بين البحيرة والمزارع بطول 100كيلو ويمتد من برج البرلس حتى طلمبات الهوكسه اللواء سعد عبدالعظيم السكرتير العام المساعد لمحافظة كفرالشيخ اكد على ان المحافظة قامت بتنظيم حملة امنية مكبرة بالتنسيق بين الجيش والشرطة وازالت الاف التعديات على البحيرة وردت المساحات المستقطعة الى البحيرة مرة ثانية رغم صعوبة الازالة لانها تتم من داخل البحيرة وليست من المزارع السمكية حتى لا تضر بها الا ان المتعديين على البحيرة يقوموا باعادة المساحات مرة ثانية بعد ايام قليلة من انتهاء دور الحملة فى الازالة ولكن اللواء مهندس احمد ذكى عابدين محافظ كفرالشيخ يولى اهتمام خاص بالبحيرة ويشدد دوما على حصر المخالفات حتى يتم ازالتها بعد استقرار الامور فى البلاد