تناولت ديلي ميل خبر بعنوان " صبي صغير يدرب النسور الذهبية على الصيد". يرغب هؤلاء الأخوة في اتباع خطى آبائهم والسماء حقاً هي الحدود. ولكن مخاطر مطاردة أحلامهم ليس الخوف من الإخفاق ولكنها المخاطر المادية لتدريب واحد من أخطر الحيوانات المفترسة في الطبيعة. هذا لأن حازم وأيبك شيشبروف من قرية بوكونبوف، قريجستان يأملون في السير على نهج والدهم وإكمال تقاليد الأسرة في صيد النسر الذهبي. تظهر هذه الصور المذهلة محاولة حازم تدريب هذه النسور الذهبية الضخمة التي تعتبر واحدة من أقوى الطيور المفترسة في العالم. وعلى الرغم من صغر حجمه إلا أنه يبدو واثقاً ومطمئن النفس وهو يمسك بهذا الطائر الذي يشتهر بقتله للثعالب، والماعز، والغزلان الصغيرة. بدأ والدهم تارجاربك صيد الصقور في سن السابعة ثم نقل بفخر خبرته لأبنائه الصغار الذين كانوا متوقين لممارستها. تمتلك هذه العائلة نسرين ذهبيين وصقر صغير مما يعطي الفرصة لهؤلاء الصبية أن يتعلموا هذه الموهبة الفريدة. يعتبر صيد النسور الذهبية والصقور من العادات التقليدية القديمة جداً قريجستان. عثر على النسر الذهبي في أوراسيا، وشمال امريكا، وأجزاء من أفريقيا. فهم يستخدمون خفة الحركة والسرعة مع مخالبهم القوية لإصطياد الفريسة كما انهم يعششون في الأماكن العالية مثل المنحدرات والأشجار.