ستحيي ليدي غاغا حفلتين في الفيليبين كما هو مقرر، على الرغم من سلسلة الاحتجاجات التي أطلقتها مجموعات مسيحية ومن الدعوات إلى منع حفلي المغنية المثيرة للجدل في هذا البلد، على ما أعلن القيمون على هذا الحدث. وقال آلن فلورندو وهو أحد المسؤولين في المركز التجاري "إس أم مول أوف إيجيا" حيث من المرتقب أن تحيي النجمة حفلين الاثنين والثلاثاء إن منظمي هذا الحدث مستعدون لاستقبال آلاف المعجبين بالمغنية ومواجهة المحتجين. وهو صرح "اتخذنا جميع التدابير الامنية ولجأنا إلى أكثر من 300 فرد من عناصر الامن لدعم الشرطة المحلية، ولدينا 100 حارس إضافي". وقد أثارت جولة ليدي غاغا في آسيا عدة احتجاجات. فمنعت الشرطة الإندونيسية الحفل الذي كان من المزمع تنظيمه حزيران/يونيو بسبب تهديدات إسلاميين اعتبروا أن مغنية البوب هي من "أتباع الشيطان". واحتشد نحو 500 متظاهر مسيحي الأحد بالقرب من قاعة الحفلات التي تضم 20 ألف مقعد حيث من المرتقب أن تحيي المغني حفليها في مانيلا، حاملين الشموع والمظلات بأيديهم. وأكد أولاندو كوتاران وهو أحد المسؤولين في الكنيسة الإنجيلية "نحن أناس مسالمون وليس هدفنا القيام بأعمال عنف أو تخريب للفت الانتباه". وتابع قائلا "جل ما نريده هو أن ننأى بأنفسنا عن الأغنيات وأشرطة الفيديو التجديفية التي تنتجها هذه المغنية. فنحن لا نريد أن يقع شبابنا تحت تأثير هذه الأغاني". وكانت ليدي غاغا وصلت إلى العاصمة الفيليبينية في ساعة متأخرة من مساء السبت وهي لم تغادر غرفة الفندق يوم الاحد. وشرح إدغار تيجيريرو أن حفلا إضافيا قد أضيف إلى الحفل الأصلي بسبب الإقبال الكثيف على البطاقات. وكانت سلطات مانيلا قد طلبت من ليدي غاغا أن تتجنب العري والتجديف بالدين و"التصرف بطريقة غير محتشمة" خلال حفليها في الفيليبين.