هدد أعضاء حركة "العلميون المتحدون " بتوقف العلميين عن العمل في المعامل و بشكل جزئي لإيصال رسالة لوزارة الصحة و للدولة عن دور العلميين في معامل في كل القطاعات في حال استمرار التعنت و التصريحات المستفزة للمسئولين في وزارة الصحة مع استمرار العمل في وحدات الطواريء حرصا علي صحة المواطنين ومناشدين رئيس وزراء مصر أنقذوا العلم و العلميين في مصر كما هددوا بتحريك دعوى قضائية على الوزارة والمسئولين بها ومن أدلوا بتصريحات غير المسئولة الغرض منها مصلحة فئة بعينها وليس الصالح العام حتى يتسنى للمسئولين تطبيق القوانين وعدم التعنت مع فئات معينه لحساب فئات أخرى. و استنكرت الحركة في بيان لها اليوم تصريحات الدكتور عبد الحميد أباظة مساعد وزير الصحة بشان بعدم منح الوزارة تصاريح فتح معامل تحاليل طبية لغير الأطباء ،وأعربت عن دهشتها من تعامل وزارة الصحة مع مطالب العلميين وخاصة فيما يتعلق منح تراخيص فتح معامل التحاليل الطبية بدون أشراف طبى مؤكدة انه حق مكتسب وقانوني و دستوري و ليس مطلب . وأكد احمد وجيه منسق الحركة انه لا تريد سوي تطبيق القانون المنظم لمهنة التحاليل الطبية رقم 367 لسنة 54 الذى لم يفرق بين الكيميائى والطبيب فى فتح معامل التحاليل الطبية و اشترط لمنح التراخيص أن يكون المتقدم حاصلاً على بكالوريوس في الطب والجراحة وكذا على دبلوم في الباثولوجيا الإكلينيكية أو بكالوريوس في الطب والجراحة أو في الصيدلة أو في العلوم قسم الكيمياء أو في الطب البيطري أو في الزراعة من إحدى الجامعات المصرية وكذا علي درجة أو شهادة تخصص من إحدى الجامعات المصرية في الكيمياء الحيوية أو كيمياء تحليل الأغذية أو كيمياء تحليل الأدوية أو في البكتريولوجيا أو في الباثولوجيا. وأشار الي أن المادة رقم 6 بشأن مزاولة المهنة بشان قيد أسماء الكيمائيين الطبيين والبيكتريولوجيين والباثولوجييننصت علي ان ينشأ بوزارة الصحة أربعة سجلات لقيد أسماء الأشخاص الذين تتوافر فيهم الاشتراطات المنصوص عليها في المواد السابقة على أن يخصص سجل لكل من الكيمائيين الطبيين والبكتريولوجبن والباثولوجيين والباثولوجيين الإكلينيكيين من الأطباء البشريين . وقال إن تصريح الوزارة يعتبر تضليلاً للصحافة وللرأي العام وطالب الدكتور عصام شرف رئيس الوزراء بمحاسبة الدكتور اشرف حاتم وزير الصحة وهؤلاء المسئولين لعدم احترامهم للقوانين وتعنتهم الملحوظ ضد العلميين ولتضليلهم الرأي العام مؤكدا أن الحركة أذا تضع مصلحه مصر أولا فهي في نفس الوقت لا تقبل أي أهانه و تعنت ضد مصلحه العلميين و الرسالة التي وصلتهم من وزير الصحة هي أن وجودنا من وجهه نظره في المعامل شيء أضافي يمكن الاستغناء عنه وهو ما يخالف الواقع .