قبيل إنتهاء أيام الدعاية الإنتخابية وخلال الساعات التي تفصلنا عن أيام الصمت الإنتخابي قررت حملات دعم المرشحين الرئاسيين الخروج في مسيرات تأييدية وجولات تعريفية ومقار لإستخراج أرقام اللجان الإنتخابية وفي دمياط خرج الآلاف في مسيرة حاشدة لتأييد المرشح الرئاسي عن جماعة الإخوان المسلمين محمد المرسي لتجوب شوارع محافظة دمياط . إنطلقت المسيرة بدءا من منطقة كوبري المعلمين وحتى ميدان الساعة بدمياط بإمتداد نحو كيلو متر ممتلئ بالمؤيدين وأنصار محمد المرسي وأعضاء جماعة الإخوان المسلمين رجالا ونساء أطفالا وشيوخا . تخللت المسيرة العديد من السيارات والدراجات البخارية وعددا من مكبرات الصوت ، كما نظمت الجماعة صفين على جانبي المسيرة رافعين البوسترات والبانرات واللافتات التأييدية للمرشح الرئاسي محمد المرسي . من جانب أخر تواجد عددا من أهالي دمياط على جانبي المسيرة يطرحون عدة تساؤلات غاضبة اولها هل ذلك العدد من المؤيدين والذي يقدر بالآلاف جميعهم من محافظة دمياط أم أن هناك من تم إستقدامه لتظهر المسيرة بذلك الشكل المكتظ ؟ كما طرح أخر تساؤلا وهو كم تكلفت الحملة الدعائية للمرشح الرئاسي محمد المرسي خاصة وان الشعب المصري في أمس الحاجة لمثل تلك الأموال في ظل الظروف الطاحنة التي تمر بها البلاد .