حصلت الأديبة والناشطة المصرية المعروفة د.نوال السعداوي على جائزة "ستيغ داغيرمان" الأدبية في السويد لعام 2012، وذلك تقديراً لمشاركتها في الثورة المصرية التي أطاحت بحسني مبارك، وتقديراً لنتاجاتها وعملها من أجل الدفاع عن حقوق النساء في مصر والبلدان العربية. وتُمنح هذه الجائزة عادة، لكتاب وناشطين متميزين في مجالات الأدب والسلم العالمي، تشجيعاً للقيمة الإنسانية لنتاجاتهم وإبداعاتهم وأعمالهم المتميزة. تحمل الجائزة اسم "ستيغ داغيرمان"، وهو كاتب سويدي شهير، كان قد انتحر في ال 31 من عمره، لكن إبداعه الفكري والأدبي لايزال منتشراً في السويد وعموم أوروبا. وسيجري في حفل خاص تسليم الجائزة إلى السعداوي في مسقط رأس الأديب ستيغ داغرمان في Älvkarleby، وذلك في إطار الزيارة التي تقوم بها السعداوي إلى السويد حاليًا، حيث تُقيم عددًا من الندوات للجاليات العربية المهاجرة، وأيضًا للتواصل مع المؤسسات السويدية والمثقفين والمفكرين فيها. وعن هذه المناسبة قال رئيس لجنة رابطة "ستيغ داغيرمان"، أرنا روت للإذاعة السويدية: "إن الرابطة اختارت نوال السعداوي وذلك تقديراً لمشاركتها الميدانية في الثورة المصرية التي أطاحت حسني مبارك، بحيث أصبحت وهي في ال 81 من عمرها، رمزاً لها، على رغم ظروفها الصحية الصعبة، ولكونها لاتزال متواصلة ومتضامنة مع ملايين الثوار المصريين في شوارع مصر".