أكد اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية أن الوزارةتقف على مسافة واحدة من جميع المرشحين في الانتخابات الرئاسية، والتي ستجري يومالأربعاء والخميس المقبلين، ويومي 16 و17 يونيو المقبلين في حالة الإعادة. وأوضح اللواء إبراهيم في مؤتمر صحفي عقده اليوم الأحد بمندوبي الصحف ووكالةأنباء الشرق الأوسط لدى الوزارة بحضور اللواء مروان مصطفى مساعد الوزير مديرالإدارة العامة للاعلام والعلاقات ونائبه اللواء أبوبكر عبدالكريم، واللواء هانيعبداللطيف وكيل الإدارة والعميدين أيمن حلمى وعلاء محمود أن خطة وزارة الداخليةلتأمين العملية الانتخابية تم وضعها على 3 محاور رئيسية، وذلك بعد مناقشتها معالمشير محمد حسين طنطاوي القائد العام رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأعضاءالمجلس العسكري .. مشيرا إلى أن المحور الأول كان تأمين الدعاية الانتخابية،والذي بدأ من 30 أبريل الماضي وينتهي في منتصف ليلة اليوم، ويضم ندوات وجولاتولقاءات جميع المرشحين في الانتخابات. وأضاف أن المحور الثاني يشمل تأمين مجريات العملية الانتخابية بالتنسيق الكاملمع القوات المسلحة .. مشيرا إلى أن دور الشرطة فى ذلك ينقسم الى قسمين، الأولاختيار مقار الانتخاب وفقا للضوابط الأمنية عقب معاينتها، وكذلك تأمين تلك المقارمن الخارج فقط وعدم الدخول إليها إلا بناء على استدعاء من القاضي المشرف علىاللجنة، أما الثاني فيتمثل في الدور الإداري المتمثل في توفير كافة وسائلالانتخاب من صناديق الاقتراع والمطبوعات والأحبار الفوسفورية والحواجز التي يدلىالمواطنين بأصواتهم خلفها.