تعدي انصار مرشح الرئاسه الفريق أحمد شفيق علي امن نقابه الصحفين وبعض الصحفين اعتراضا علي عقد مؤتمر داخل النقابه دعوا له مجموعه من موظفين بالمطار لنشر مستندات تثبت فساد المرشح في قطاع الطيران وبعد مفاوضات تم ادخال انصار المرشح الى النقابة وعند بدء المؤتمر قام انصار شفيق بالاعتداء على اللجنة الداعية الى المؤتمر حيث تعرض للاعتداء كلا من الطيار جمال شعبان عضو مجلس ادارة الشركة المصرية للمطارت و محمد عبد القدوس عضو مجلس نقابة الصحفيين للاعتداء الي جانب الاعتداء على الصحفيين والاعلاميين وتكسير الكاميرات والميكروفنات الخاص بهم الامر الذي ادي الي اصدار امر من نقيب الصحفيين ممدوح والى الى الغاء المؤتمر حرصا على سلامه المتواجدين والحد من احداث تلفيات فى النقابة . وقد أكدوا انصار شفيق ان النائب عصام سلطان يملك مستندات كاذبه ضد شفيق وهتفوا بسقوط عثام سلطان الامر الذي ادي الي نشوب حرب هتافات بين مؤيدي شفيق وموظفي المطار حيث هتف عاملين النقابه "احمد شفيق بيهيس عايز يبقي الريس" فيما تسال عضو مجلس ادارة الشركة المصرية للمطارات كيف يدعى شفيق فى مؤتمراته الانتخابيه بالعدل والشافية وهو الذى قام بفصل محمد عبد العزيز خفاجة المحاسب بالمطار عندما قام برفع دعوة قضائية ضد مطار القاهر مستهدفا الصالح العام ماليا واقتصاديا وتنظيميا وحصلت الفجر على مستند يثبت ان شفيق قد حصل على مبلغ 830 مليون جنية مصرى كمساهمة من وزارة المالية فى راسمال الشركة القابضة للمطارات والملاحة الجوية بتاريخ 1يناير 2008 وهو ما علق عليه شعبان ان هذا المسند يؤكد كذب شفيق فى تصريح له ان وزارة الطيران لم تعتمد على الدولة ولم تاخذ مليما واحد اثناء تولية الوزارة . و اضاف شعبان ان هناك قرض خاص بمبنى الركاب الجديد رقم 3 بالمطار والموقع بتاريخ 31 مارس 2004 تحت رقم 7222 بين البنك الدولى للانشاء والتعمير ( المقرض ) وبين جمهورية مصر العربية ممثة فى وزارة الطيران (مقترض ) حيث جاء فى البند رقم (2-11) ان وزارة المالية هى الملتزمة بسداد اقساط وفوائد القرض