بالصور .. مدرسة التربية الفكرية بمطوبس شقة فوق ورشة سيارت ودورة المياه بالطابور

حياة غير ادمية وبعيده عن التعليم والتربية السليمة يعيشها طلاب المدرسة الفكرية بمدينة مطوبس بكفرالشيخ وهم يعانون أشد المعاناة من ضيق المدرسة التى تتكون من شقة بمساكن مجلس المدينة لاتتعدى مساحتها 100 متر يتلقى فيها الطلاب الذين زاد عددهم على118 طالب وطالبه دروسهم ويمارسوا فيها انشطتهم اليومية وتضم المدرسة 13 مدرس ومدرسه واخصائى اجتماعى واحد و3 عمال ومربيات وطباخة فى عدد 6 فصول دراسية والمدرسة بلا فناء للنشاط الرياضى كما ان الشقة تعلو ورشة مجلس مدينة مطوبس لسمكرة السيارات ولدوكوا السيارات ودورة مياه واحدة للبنين والبنات
و(موقع الفجر) يكشف معاناة يومية لطلاب المدرسة والبداية من عدم وجود لطابور الصباح لعدم وجود فناء والتربية الرياضية عندما يكون هناك مسابقة يخرج المدرس بالطلاب إلى النادي مشياً وهو بعيد عن المدرسة لتدريب الطلاب وام نشاط المكتبة وهي عبارة عن دولاب فقط وليس هناك حجرة للمكتبة وحجرة واحدة مشتركة بين التطوير التكنولوجي والزائرة الصحية
وتحتوى أيضاً على ثلاجة لحفظ الطعام الغير ناضح لحين طهية و الفصول تفتح على بعضها فعندما يريد طالب من الصف الأول الخروج عليه المرور على الصف الثاني والثالث ليذهب إلى دورة المياة ودخول دورة المياة بالطوابير والشقة العلوية من المدرسة للداخلى حيث يقيم الطلاب و أسرة القسم الداخلي ملاصقة لبعضها لعدم وجود متسع داخل الغرفة ويتم تناول الطلاب الطعام وهم واقفون لعدم وجود متسع في صالة الطعام واصابع الاتهام تشير الى إدارة مطوبس التعليمية لعد تنفيذ قرار وكيل وزارة التربية والتعليم بناء على ارسال لجنة لبحث المشكلة واوصت بالنقل الى مدرسة أبوبكر الصديق الإبتدائية إلى المبنى الخالي المكون من خمسة أدوار و15غرفة فارغة داخل مجمع مدرسة النهضة ويكون مناسب من حيث المبنى والأنشطة والمبنى حاليا بلا طلاب و يستوعب طلاب المدرسة وينتهى الامر واتهم احد مدرسى المدرسة الادارة بتقاعس فى الحل رغم تأشيرة وكيل الوزارة منذ شهر ونصف على تنفيذ توصية اللجنة بالنقل لصالح العملية التعليمية لكل الأطراف وكلف السيد مدير عام إدارة مطوبس التعليمية بالتنفيذ فقام بتحويل الطلب إلى مسئول المباني بالإدارة وهذا لا يجوز منه لأن اللجنة التي أوصت كان من بين أعضائها مسئول الأبنية بمديرية التربية والتعليم بكفر الشيخ فلا يصح تحويلها لمن هو أقل منه مكانة وظيفية وكان من المفروض التنفيذ فوراً ولم يتم التنفيذ لمصالح شخصية