مر الفرنسي فيليب كروازون المبتور الاطراف الاربعة الخميس من قارة اوقيانيا الى قارة آسيا بعدما سبح مسافة عشرين كيلومترا تقريبا تشكل المرحلة الاولى م جولة له حول العالم سيربط خلالها القارات الخمس سباحة. وكان السباح الفرنسي (40 عاما) قطع في ايلول – سبتمبر 2010 المانش سباحة. وقد غادر اوقيانا الخميس قرابة الساعة السادسة صباحا (22,00 ت.غ. الاربعاء) من بلدة وتونغ للصيادين في بابوازيا-غينيا الجديدة. وبعد حوالى ثماني ساعات من السباحة قطع خلالها قرابة العشرين كيلومترا وصل عند الساعة 11,00 (الرابعة ت.غ.) الى بلدة باسار سكوو في اندونيسيا الواقعة في القارة الاسيوية. وروى السباح المغامر لوكالة فرانس برس “لقد كان الامر صعبا وقاسيا جدا”. وقد اتى لاستقباله على شاطئ باسار سكوو الرملي البركاني نحو مئة من السكان المحليين ارتدى بعضهم اللباس التقليدي القبلي. واوضح وهو يحاول التقاط انفاسه تحت اشجار جوز الهند “لقد احتجت الى ساعة ونصف الساعة الاضافية لان كنت اسبح بعكس التيار. لقد قطعت المسافة بسبع ساعات و35 دقيقة و35 ثانية”. واضاف “سبحت ببطء لاني لم استطع القيام بعملية استكشاف قبل ذلك”. ففريقه لم يكن قد حصل على اذن من السلطات الاندونيسية الا في ساعة متأخرة من ليل الاربعاء الامر الذي منعه من القيام برحلة استكشافية.