قال الدكتور طارق غزالي حرب علي أن شفيق هو صناعه النظام السابق وأن الذي يدعمه قيادات النظام السابق لأن الرئيس المخلوع عينه للقضاء علي الثوره وأخمادها عن طريق موقعه الجمل وغيرها وأنه المتسبب في كل مايحدث في البلاد من بلطجه الأزمات المفتعله لأن تصريحاته القضاء علي البلطجه في 24 ساعه حسب قول الغزالى خلال الندوه المقامه بكنيسه المطرانيه الكاثوليك باسيوط "الطريق إلي الدستور" الذي دعا أليها مجلس الأساقفة والبطاركة الكاثوليك برعاية نيافة الأنبا كيرلس وليم مطران أسيوط والمدبر البطريركى للأقباط الكاثوليك ندوة بحضورالدكتور أحمد ماهر أستاذ العلوم بجامعه أسيوط ونائب الحريه والعداله سمير خشبه وأشار غزالي علي أن الفريق أحمد شفيق ليس مرشح العسكري كما يدعي البعض ولكن ترشحه للرئاسه صدام للقوي الثوريه مما يخلق الفتن والنزاعات المستمره التي لا تبشر بأستقرار وأضاف الدكتور طارق محمد الغزالى حرب ان السياسة هى حياتنا ومستقبل اولادنا وأحفادنا .وكان الشعب مغيب وفى غفلة وكان هناك انشغال بتفاهات صنعها النظام السابق من خلال خلق الفتن الطائفيه والسعي ورائها ولكن بدأالشعب يفيق منذ قيام الثوره ويسعي وراء الوعي السياسي ومعرفه حقوقه ووجباته . وأوضح حرب ان الدستور هو العقد الاجتماعي بين المواطنين والدولة . والطريق الذي مررنا به من الثورة حتى الآن لم يكن الطريق الامثل ولم يكن هناك تغير جذري وكان لابد أن يكون هناك دستور جديد وكان الامل ان يحدث تغير جذري ولكن ذلك لم يحدث لان شباب الثورة تركوا الامور بعد تنحى مبارك وكان هذا اكبر خطأ وطالب بضرورة ان يكون هناك دستورا أولا وقال أنه للأسف فنحن متعثرون في كتابته حتى الآن ومن المفترض ان يكون هذا الدستور سابقاً للإنتخابات الرئاسية علي عكس ما يتم به من ترقيعات وقد رضينا بهذا الترقيع أملا فى الإستقرار وأوضح غزالي أن هناك خلاف في تشكيل لجنة وضع الدستور بالرغم من ان اول خطوات وضع الدستور هي تشكيل اللجنة وحتى هذه اللحظة لم يتم ذلك ولم يعلم احد لماذا كل هذه الخلافات حتى الآن رغم أن هناك مبادئ أساسية لا يختلف عليها أحدا وكلها تنص على الحرية والكرامة والإنسانية والعدالة الاجتماعية وقال اننا أضعنا وقتا كبيرا ولو خلصت النوايا ما أضعنا كل هذا الوقت وأشار حرب أنه لا يوجد مرشحا بين المتنافسين على مقعد رئاسة الجمهورية قادرا على قيادة البلاد فى الفترة القادمة كما أن المجلس العسكري لم يترك منحازا للثورة أو أى ثوري يتقلد أي منصب وبذلك فإنه لن يترك مرشحا رئاسيا ينتمي للثورة يصل لمقاليد الحكم وبذلك يكون السيد عمرو موسى هو المرشح التوافقي الوحيد القادر على عدم الصدام مع العسكر الأمر الذي أثار غضب الجميع وتحدث النائب سمير خشبة عن حزب الحريه والعداله ،والذي رد على الغزالى حرب قائلا أن ما يقال يعتبر دعاية لمرشح بعينه وهذا يتنافى مع قانون الانتخابات الذي يمنع الدعاية الإنتخابية داخل الأماكن الدينيه وأن هذه الندوه للتعريف بالدستور وليس دعم مرشح بعينه .