أعلن المستشار هشام البسطويسى، ترشحه رسمياً لرئاسة الجمهورية، مرشحاً عن حزب التجمع، خلال المؤتمر الصحفى الذى عقده الحزب اليوم الثلاثاء. وقال البسطويسى، إن حملته استطاعت جمع أكثر من 13 ألف توقيع خلال الفترة الماضية، متهماً موظفى الشهر العقارى برفض تحرير التوكيلات له فى الوقت الذى تم تسهيل عمل التوكيلات لمرشحين آخرين. وأكد البسطويسى، أن الانتخابات الرئاسية يواجهها العديد من المعوقات، من بينها المادة 28 من الدستور، والتى تحصن اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية من أى طعون على قراراتها، منتقداً عدم السماح بالرقابة الدولية على الانتخابات، والمنظمات الحقوقية بمصر عقب الهجمة التى تعرضت لها منظمات المجتمع المدنى الأجنبية. وأضاف البسطوبسى، فى تصريحات خاصة ل"اليوم السابع"، معلقاً على الإشكاليات التى تطول الهيئة التأسيسية للدستور، أتوقع أن يتحلى حزبا الحرية والعدالة والنور بالشجاعة التى تمكنهما من إدراك أخطائهما فى الانفراد بوضع الدستور، وأن يقوما بإعادة تشكيل الهيئة التأسيسية من جديد. ووصف البسطويسى، طريقة تشكيل الهيئة التأسيسية ب"الخاطئة"، وأنها ستنتج مزيداً من المشكلات التى تعطل أعمال الهيئة التأسيسية للدستور، قائلاً، "اعترافهم بالخطأ فى تشكيل الهيئة التأسيسية للدستور سيزيد من مصداقيتهم فى الشارع". وأكد البسطويسى، أن ترشحه ليس من أجل المنصب، ولكن لتحقيق أهداف الثورة، منتقداً حديث المرشحين عن برامجهم الانتخابية، وكأن الثورة نجحت، مضيفاً، "أخذت قرار خوض انتخابات الرئاسة سعياً لتحقيق مبادئ ثورة الخامس والعشرين من يناير، مضيفاً أن الثورة لم تكتمل ولم تزل مستمرة، وأن تحقيق أهداف الثورة يتطلب تضافر كافة القوى السياسية من أجل العبور بمصر إلى بر الأمان. وأضاف المرشح لرئاسة الجمهورية، أنه عرض على القوى السياسية فكرة المؤسسة الرئاسية من خلال رئيس وأربعة نواب، بحيث يمثل كل نائب تياراً سياسياً معيناً، على أن يكون هناك مجلس من المساعدين من شباب الثورة من مختلف التيارات، لافتاً إلى أن برنامجه الانتخابى يتضمن الارتقاء بالمنظمة التشريعية للنهوض بها، بعد ما عانت على مدار السنوات الماضية. من جانبه، قال الدكتور رفعت السعيد، رئيس حزب التجمع، إن ترشح البسطويسى للرئاسة هو الأمل للنهوض بمصر وتحقيق دولة القانون المدنية التى يحلم بها الجميع، مشيراً إلى أن التجمع سيقف خلف المرشح الرئاسى لمناقشة القضية الخطيرة الخاصة بتشكيل الدستور على مرأى ومسمع من مجلس الشعب والشورى ضد كتابة الدستور من قبل التيارات المتأسلمة التى تريد قطع الطريق على إنشاء الدولة المدنية. وقال نبيل زكى، المتحدث الرسمى لحزب التجمع، إن حملة المستشار هشام البسطويسى نجحت فى جمع أكثر من 13ألف توكيل، وأن الحزب أعلم فروعه فى المحافظات للمضى قدماً فى جمع التوكيلات للوصول إلى النصاب القانونى للترشح للرئاسة. فيما قال حسين عبد الرازق، عضو المكتب السياسى للحزب، إن اللجنة التأسيسية التى تعقد اجتماعها، اليوم الثلاثاء، لن تكتمل بسبب انسحاب 29 عضواً من أعضائها وإعلان 9 أحزاب رفضها لتشكيل الجمعية التأسيسية، مشيراً إلى أن سيطرة التيار الإسلامى على تأسيسية الدستور أمر طبيعى لارتمائها فى حضن المجلس العسكرى منذ اندلاع الثورة وتقلد المجلس العسكرى لمقاليد الأمور، مؤكداً أنهم شركاء فى الأزمة الحالية التى آلت إليها البلاد بسبب تواطئهم بداية من اجتماعهم السرى مع عمر سليمان انتهاء بالوضع الحالى، مشيراً إلى أن الصدام ما بين الإخوان والمجلس العسكرى سيكون صورياً، بسبب أن الجماعة لا تريد الصدام، ولكنها تريد فقط الشو الإعلامى. موضوعات متعلقة.. ◄لجنة انتخابات الرئاسة تفتح أبوابها أمام المرشحين لليوم الخامس عشر ◄لجنة الرئاسة تنتهى من فحص توكيلات عمرو موسى التى تجاوزت ال 30 ألف ◄العليا للرئاسة: 1029 مواطنا سحبوا أوراق الترشح و5 مرشحين رسميين