تحولت غرفة الاميرة فائقة الموجودة بقصر الاميرة بديوان عام وزارة التربية والتعليم إلى مزار للوزراء والسفراء وكبار العلماء لالتقاط بعض الصور التذكارية. كانت القاعة الموجودة بالدور الارضى بقصرالاميرة شبه مغلقة فى عهد وزيرى التعليم السابقين يسرى الجمل وأحمد زكى بدر، إلا أنه بعد تولى أحمد جمال الدين الوزارة تحولت الغرفة إلى مزار لكل السفراء والوزراء والعلماء وابرز من قام بدخول هذه الغرفة الدكتور أحمد زويل وجودة عبد الخالق وكذلك حسين خالد، وكان آخر من قاموا بالدخول إلى الغرفة وزير التعليم الاردنى عيد الدحيات، وعدد من السفراء من دول مثل الهند والسودان، أبرز ما يميز الغرفة أنها مصممة على الطراز العربى ومصنوعة من العاج النقى والأرابيسك، وكانت الاميرة فائقة تتناول العشاء وتصلى فيها. كما تكتسى الجدران المبنية من العاج بالآيات القرآنية وبعض الأقوال المأثورة والتى كان يرددها الخدم على الاميرة كلما دخلوا إلى الغرفة، ومن الحكم المكتوبة بالغرفة «البركة الكاملة والنعمة الشاملة والعمر الطويل والقدر الجميل». وغرفة الاميرة فائقة هى الغرفة الوحيدة بقصر الاميرة فائقة بوزارة التربية والتعليم غير المستخدمة كمكتب لموظفى الديوان، ولها مدخلان واحد من داخل القصر والثانى من الخارج ومنحوت فى الجدران، القصر تم بناؤه عام 1872وقام الخديو اسماعيل بإهدائه للأميرة فائقة، وتحول إلى مبنى تابع لوزارة التربية والتعلم 1909.