محمد سليم العوا المرشح الإسلامى لرئاسة الجمهورية هو المرشح الوحيد الذى أصبح لا يمثل أحدا من التيارات الإسلامية، وذلك لأن كل التيارات الإسلامية (إخوانية وسلفية وصوفية ووسطية) لم تعلن تأييدها له ولن تقف بجواره أو تدعمه.. طبقا لما أعلنته هذه التيارات رسميا. العوا لم يراهن على شباب حازم صلاح أبو إسماعيل الذين يقفون الآن فى مفترق طرق بعد استبعاد أبو إسماعيل من سباق الانتخابات أو شباب الإخوان المنقسمين بين محمد مرسى مرشح «الإخوان» وعبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحسوب على التيار الإسلامى. العوا مرشح إسلامى بالصفة فقط، كان قد حصل على وعد بتأييد حزب الوسط له، لكن الحزب تراجع ومنح تأييده لعبد المنعم أبوالفتوح الذى سبق وحصل على تأييد الدعوة السلفية بالإسكندرية .. رغم أن الدعوة السلفية كانت قد عقدت اجتماعا مطولا استمر أكثر من 5 ساعات مع سليم العوا تناقشوا معه فى البرنامج الانتخابى الخاص به.. ووعده عدد من علماء شورى الدعوة بتأييدهم له، وهو ما جعله يهاجمهم بعد إعلان تأييدهم لأبو الفتوح.. رغم أنهم يعلمون أنه الأفضل – هذا على حد قوله بالطبع.