نشرت صحيفة واشنطن بوست خبرا اوردت فيه ان المبعوث الايراني لاجراء محادثات مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية الثلاثاء ان الاجتماع كان يسير على ما يرام، حيث بدأ الجانبين اليوم الثاني من مناقشة شكوك الوكالة ان طهران ربما تكون قد اختبرت أسلحة نووية التكنولوجيا. وتنفي ايران هذه الاتهامات وتصر على ان برنامجها النووي يهدف فقط الي إنتاج الطاقة النووية. لا تزال، الوكالة الدولية للطاقة الذرية غير قادرة على الوصول إلى موقع معين تشتبه في انها تستخدمه لمثل هذا العمل لمدة ثلاثة أشهر. وعموما، فقد تم عرقلته لأكثر من أربع سنوات في محاولة لزيارة هذه المرافق، وكذلك العلماء الذين تشتبه في تورطهم وللنظر في الوثائق ذات الصلة. هذا الموقع في قاعدة عسكرية في بارشين، حيث تعتقد الوكالة ان ايران تدير اختبارات تفجيرية المستخدمة لتفجير شحنة نووية في عام 2003، في غرفة ضغط كانت مخبأة في مبنى طرح حولها. تظهر صور الأقمار الصناعية ما يعتقد مسؤولو الوكالة انه محاولة لتنظيف الموقع، وذلك قبل تفتيش الوكالة. وقال دبلوماسي رفيع المستوي على التحقيق الدولي للطاقة الذرية ان ايران لم تقل أبدا ان الغرفة موجودة. و يظهر الرسم على الحاسوب والمقدم إلى وكالة اسوشييتد برس من قبل أمة حاسمة حول البرنامج النووي الايراني هذا البناء، مع المسؤول الذي نشره قائلا انه كان مرسوما بناء على معلومات من شخص ما رآه. وقال المبعوث الايراني علي أصغر سلطانية للصحفيين في اجتماع يوم الثلاثاء في مقر البعثة الايرانية الى الوكالة الدولية ومنظمات الأممالمتحدة الأخرى، "كل شيء يسير على الطريق الصحيح". ووصف الجو بأنه "بناء جدا"، مضيفا أن محادثات يوم الاثنين كانت "جيدة ". وقال كبير المفاوضين الدولية للطاقة الذرية هيرمان ناكرتس انه لا يمكنه التعليق على المحادثات الجارية.