" التصويت لصالح مرسي ، وعبد المنعم ابو الفتوح ، وسليم العوا ، ليس في مصلحة مصر " هكذا أكد المرشح الرئاسي السيد عمرو موسي ، وبرر موسي هذا الرأى الخاص به ، لأن قراراتهم لن تكون نابعة من أنفسهم ، في حال فوزهم في الانتخابات ، وانما للمرجعية التي ينتمون اليها . وأشار موسي الي ان المصريين سيقفون ضد من يريد استغلال الرئاسة لمصلحته الشخصية ، مؤكدا ان مصر تحتاج الي رئيس استثنائي خاصة في الفترة الحالية فبناء الدولة يحتاج الي خبرة وعمل سياسي طويل ولا يقتصر رئيس الجمهورية علي الشأن الداخلي فقط بل يكون واجهة مشرفة خارجيا ويعمل علي امتداد مصر وقوتها في الخارج . وشدد على احترام الاتفاقيات الدولية كافة، على الرغم من أن اتفاقية «كامب ديفيد» سقطت، بحسب وصفه. وعلق على الوضع الفلسطيني قائلا: "آن الأوان كي تقام دولة فلسطينية، فلا يمكن أن يستقر الوضع إلا بنشأة هذه الدولة، وعودة الحق مرة ثانية. وذكر أن "الغرب يريد إنقاذ مصر، وهم يراهنون على رئيس قوي، وهذه المراهنة غالبًا ما تكون نظريًّا دون أن يتدخلوا في الشؤون الداخلية، خاصة أن مصر دولة كبيرة، وهم لا يستطيعون تحمل أعباء 90 مليون نسمة». وأنهى كلامه بأنه "يراهن على أصوات الشعب المصري بأكمله، وعلى أصوات الأقباط، فهم مصريون ولهم جميع حقوق المواطنة".