بعد انتهاء صلاة الجمعة بمسجد المدينة الجامعية بجامعة حلوان قام خطيب المسجد معلنا القاءه بيان. قائلا"ادارة اوقاف حلوان تتقدم بأرقي التهنئة للدكتور محمد عبد الحميد النشار رئيس جامعة حلوان السابق للتعينه وزيرا للتعليم العالي كما نتوجه بالشكر للمسئولين الذين قاموا باختياره للوزارة" وهذا البيان كان عاصفة غضب للطلاب المدينة الجامعية الذين قاموا معلنين رفضهم لما حدث من الخطيب وتبعا حدثت مشادات كلامية بين الخطيب والطلاب معترضين علي ما قام به الخطيب ويقول "س.ك"طالب كلية التجارة ان محمد النشار لم نري منه اي شئ كويس وبصراحة احنا مش عارفين جه وزير ازاي اما "ع.ف"طالب كلية الحقوق يقول النشار كان كل ما نروح له في مشكلة يثبتنا ومايقضيش علي حد قوله اما "م.م"طالب اداب يقول بصراحة احنا عرفنا ان كده مافيش ثورة بعدما تم تعين النشار وزير التعليم العالي وكان الدكتور النشار قد شغل منصب رئاسة الجامعة بعد الواقعة الشهيرة التى شهدتها الجامعة فى انتخابات الجامعةوالخاصة باعلان الدكتور حازم عطية الله، رئيس اللجنة المشرفة على الانتخابات فى جامعة حلوان، وقف إجراء الانتخابات بالجامعة لحين الوصول إلى حل قانونى. وسمحت اللجنة للمرشحين الثلاثة على منصب رئيس الجامعة بحضور المجمع الانتخابى، رغم أنه مخالف قانونيا وانسحب الدكتور محمود الخيال المرشح على منصب رئيس جامعة حلوان من داخل قاعة المجمع الانتخابى، رافضاً ما قامت به اللجنة المشرفة على الانتخابات والتى اعتبر انتخابها باطلا بعد قرار المحكمة بإلغاء الانتخابات بجامعة حلوان، مؤكدا أن اللجنة قامت بعمل استطلاع رأى ودى بين أعضاء المجمع الانتخابى لاختيار أحد المرشحين الثلاث وديا لمنصب رئيس الجامعة، وهو ما اعتبره الخيال مخالفة قانونية لأن انتخابات المجمع الانتخابى نفسها باطلة ولا تمثل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة والمجمع نفسه باطل