رحب حسين جوهر- أمين لجنة العلاقات الخارجية بالحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، بزيارة الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى الصين، التي يختتمها اليوم الخميس، معتبرا أنها تأتي في إطار الاتجاه إلى تنويع مصادر الاستثمار والتمويل في الفترة القادمة وعدم الاعتماد على دول الخليج فقط. وأضاف "جوهر" في تصريحات صحفية له اليوم، من أهداف التعاون مع الصين أيضا تنويع مصادر تسليح القوات المسلحة وفي ذلك الصدد هناك زيارة مرتقبة من الرئيس الروسي بوتين خلال شهر يناير مما يضع في الاحتمال دخول روسيا كشريك ثالث وهو من الممكن ان يغير السياسة الدولية بالمنطقة الى حد كبير، ومن مميزات التعاون مع الصين هو عدم وجود شروط سياسية لهذا التعاون.
وأكد "جوهر" على أن رفع التعاون المصري الصيني إلي درجة شراكة استراتيجية كاملة سيتيح للصين زيادة حجم استثمارتها في مصر وهو ما تحتاجه مصر الآن لتحسين الوضع الاقتصادي المتردي والاستثمار في مشاريع البنية التحتية التي تنوي الحكومة القيام بها، وعلى الجانب الآخر فإن ذلك يتيح للصين فرص استثمار ضخمة طويلة المدى وفتح منافذ أخرى في اسواق الشرق الأوسط، وشمال أفريقيا بالإضافة الى عدد من البلاد الافريقية وبالتالي فان هذه الشراكة تحقق مصالح استراتيجية مشتركة للبلدين، ونبقى في انتظار تفاصيل هذه المشروعات وسرعة تحقيقها على ارض الواقع