أوردت صحيفة "لوباريزيان" الفرنسية خبرًا عن استمرار التحقيق اليوم الأحد حول الاعتداء بسلاح أبيض أمس في مركز شرطة "جويه لي تور" في وسط غرب فرنسا، حيث هاجم رجل ضباط شرطة بسكين قبل أن يُقتل.
وأشارت الصحيفة الفرنسية إلى افتراضية "الإسلام الراديكالي" لا تزال المفضلة لتوضيح الهجوم الذي شنه برتران نزوهابونايو، الذي يُعرف شقيقه بصفة خاصة لمواقفه المتطرفة.
ويعد منفذ الهجوم، وهو فرنسي وُلد في بوروندي في عام 1994، معروفًا بالنسبة إلى الشرطة لارتكابه جرائم حق عام. وأصبح برتران أكثر تطرفًا بعد اعتناقه الإسلام منذ أربع سنوات. ونشر مؤخرًا على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" فيديوهات دعائية لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش".
وقد قامت الشرطة الفرنسية بعمليات مداهمة وتفتيش لمنزل منفذ الهجوم على مركز الشرطة وكذلك منزل شقيقته مساء أمس السبت.
وكان برتران قد ظهر أمام مركز الشرطة نحو الساعة الثانية ظهرًا وأصاب ضابطين بسكين بجروح خطيرة. وأصيبت ضابطة شرطة "مصدومة للغاية" بجروح طفيفة، بحسب وزارة الداخلية.
وصرح مصدر قريب من التحقيق أن منفذ الهجوم هتف "الله أكبر" عند دخوله حتى لفظ أنفاسه الأخيرة. وأشارت الداخلية الفرنسية إلى أنه قُتل على يد ضباط الشرطة المتواجدين الذين استخدموا سلاحهم الإداري.