أكد ممثل النيابة العامة أمام محكمة جنايات بورسعيد, المنعقدة بأكاديمية الشرطة, في القضية المعروفة إعلاميا ب"مذبحة بورسعيد" و التي راح ضحيتها 74 شهيدًا من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت احداثها أثناء مباراه الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012 أن المتهمين سطروا اسم الوطن كمكان لأبشع الكوارث الرياضية على مستوى العالم. وقال ممثل النيابة خلال المرافعة، إن المجتمع إستبشر عندما بدأ الشباب المحب للرياضة في إنتهاج فكرة "روابط المشجعين" التي كانت موجودة في الخارج, ولكن للأسف فتحت هذه الخطوة ساحات التنابذ وتشويه الأذهان بالسباب و الشتائم.
وتابع بأن الجهل وضعف المنطق هو من جمع مجموعة من الصبية, عماد تفكيرهم هو "معاداة الدولة" ساعدهم في ترسيخ مكانتهم لدى الناس إعلام موجه روج للدور "الصبياني" , ليقوموا بدورهم السلبي في التخريب والتدمير.
وأشار إلى أن الشهداء ودعوا ذويهم وارتدوا شعارات متماثلة من اجل الاحتفال بالفوز و لم يعلموا انه بعد ساعه ونصف سيتفرقون إلى الأبد
حيث كانوا في استاد يحكمه الإنفلات فأعلنت صافرة نهاية المباراة قدوم ملك الموت فأتت العاصفة التتاريه التي اقتلعت كل من يصدها فانطلق الضباع لأخد فرائسهم التي وجب سلبهم بنيه صادقه وعزم لا يحتاج دليل و وصلت المذابح الي المدرج الشرقي فبتر أحدهم الأنوار وأعموا البصيرة للمجني عليهم وحدث تعصب وتطرف مجنون ودهسوا الورود ونهشوا الأجساد بقسوة لا تمت للانسانية بصله قتلوا وسرقوا وخربوا ومن أراد الحياة فألقي من أعلى رؤوس العباد حيت كسرت عظامه.
وانسحبت موجات الشر على المدرج وبعد أن أضيء النور ظهرت مخلفات حرب لضحايا من البشر وظل كساء المدرج أحمر ليس بالأهلي ولكن بدماء الضحايا ورأينا رجال شداد مهمتهم حمايه البلاد ولكنهم تسمروا ولم يحماو وجلسوا صم بكم عمي ولم يتحركوا وحجبت رجولتهم ينتظرون الأوامر.
يذكر أنه راح ضحية تلك المذبحة 74 شهيد من شباب الألتراس الأهلاوي والتى اتُهم فيها 73 متهماً من بينهم 9 من القيادات الأمنية و3 من مسؤولي النادي المصري وباقي المتهمين من شباب ألتراس النادي المصري والتي وقعت أحداثها أثناء مباراة الدوري بين فريق النادي الأهلي والنادي المصري في الأول من فبراير 2012.
وأسند أمر الإحالة إلى المتهمين مجموعة من الاتهامات بارتكاب جنايات القتل العمد مع سبق الإصرار والترصد المقترن بجنايات القتل والشروع فيه، بأن قام المتهمون بتبييت النية وعقد العزم على قتل بعض جمهور فريق النادي الأهلي ''الألتراس'' انتقاما منهم لخلافات سابقة واستعراضا للقوة أمامهم وأعدوا لهذا الغرض أسلحة بيضاء مختلفة الأنواع ومواد مفرقعة وقطع من الحجارة وأدوات أخرى مما تستخدم في الاعتداء على الأشخاص، وتربصوا لهم في ستاد بورسعيد الذي أيقنوا سلفا قدومهم إليه.