المعارضة السورية: لا ينبغي لمن يريدون الوساطة أن يكونوا حلفاء للنظام

وكالات


قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، هادي البحرة، "ينبغي على من يريدون أن يكونوا وسطاء في الأزمة السورية، أن يتحلوا حقيقة بالحيادية، وأن لا يكونوا شركاء وحلفاء لنظام يقتل شعبه".

وأوضح البحرة ، أن إيران شريكة حقيقية للنظام، لتأمينها مستشارين عسكريين ومقاتلين متطوعين لدعم النظام، مبيناً أنها شريكة مع النظام في ارتكاب جرائم ضد الشعب.

وكانت الممثلة العليا للأمن والسياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي، "فيديريكا موغريني"، قالت أمس الثلاثاء، "إن الاتحاد الأوروبي سيعمل مع كافة الجهات الإقليمية والدولية الفاعلة، على رأسها المملكة العربية السعودية ودول الخليج وإيران وروسيا، ممن لها تأثير على الأطراف المتنازعة في سوريا لإيجاد حل".

وأشار البحرة إلى أن غارات التحالف لوحدها ضد تنظيم داعش ليست حلاً، مطالباً بالتفوق العسكري على الأرض ضد داعش، وتشكيل حكومة معتدلة، والكفاح ضد نظام الأسد الذي يعد أهم سبب في ظهور تنظيمات إرهابية ومتطرفة في المنطقة.

جدير بالذكر أن "الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية" تأسس في العاصمة القطرية الدوحة، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2012​، ليكون المظلة الأكبر للمعارضة السورية، وممثلها الأساسي في المؤتمرات والمناسبات الدولية.

وحظي الائتلاف الذي يتخذ من القاهرة مقراً رئيسياً له بحسب نظامه الداخلي ومن مدينة اسطنبول التركية مقراً لأمانته العامة، باعتراف الكثير من العواصم العربية والغربية ك "ممثل شرعي للشعب السوري"، وقررت عدد من الدول مؤخراً مثل أمريكا وبريطانيا وفرنسا اعتبار ممثليه "بعثات دبلوماسية" لديها، إلا أن بعض منتقديه يرون أن دوره ما يزال قاصراً وغير قادر على مجاراة حراك الثورة الشعبية التي اندلعت في مارس/ آذار 2011 والساعية للإطاحة بنظام حكم بشار الأسد