التقى وزير الخارجية الأمريكي "جون كيري"، أمس الاثنين، عدداً من نظرائه وزراء خارجية بعض الدول الأوروبية، خلال زيارة خاطفها يجريها للعاصمة الفرنسية باريس التي وصلها مساء أمس قادما من العاصمة الإيطالية روما.
وعقد الوزير الأمريكي، لقاءً مشتركا في مطار "أورلي" بالعاصمة الفرنسية، مع نظرائه الفرنسي "لوران فابيوس" ، والألماني "فرانك والتر شتاينماير"، والبريطاني "فيليب هاموند"، فضلا عن ممثلة السياسات الخارجية والأمنية في الاتحاد الاوروبي "فريدريكا موغريني".
وبخصوص الاقتراح الجديد المتعلق بفلسطين والذي سيتم طرحه أمام مجلس الأمن الدولي، قال الوزير الفرنسي "آمل أن يكون قراراً من شأنه إسعاد الجميع"، مشيراَ إلى أن الولاياتالمتحدة مستعدة لرفض أي مقترح سيتم نقاشه بخصوص فلسطين". وأضاف "قرار أُحادي الجانب أمر غير مقبول".
وعقب مباحثاته القصيرة بالعاصمة الفرنسية، سيتوجه الوزير الأمريكي، إلى لندن، للقاء كبير المفاوضين الفلسطينيين "صائب عريقات"، والأمين العام لجامعة الدول العربية "نبيل العربي"، وعدداً من وزراء خارجية بعض الدول العربية.
وكان "كيري" قد التقى رئيس الوزراء الإسرائيلي "بنيامين نتنياهو"، أمس الاثنين، بالعاصمة الإيطالية روما، وذكرت تقارير إعلامية، أن اللقاء ركزعلى "التوجه الفلسطيني المتوقع إلى مجلس الأمن لتحديد سقف زمني لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي للأراضي الفلسطينية إلى خطوط العام 1967".
فيما قالت القناة العاشرة بالتلفزيون الإسرائيلي إن الإجتماع "جاء في محاولة لدفع الولاياتالمتحدة إلى استخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني".
وتخشى إسرائيل من امتناع الولاياتالمتحدة عن استخدام حق النقض الفيتو ضد مشروع القرار الفلسطيني المتوقع طرحه على مجلس الأمن بعد غد الأربعاء.