وصل رئيس الوزراء السوري وائل الحلقي اليوم الاثنين إلى إيران، الحليف الرئيسي الإقليمي لنظام الرئيس السوري بشار الأسد، كما أفادت وسائل الإعلام الإيرانية.
ويرافق الحلقي وزراء عدة (النفط والصناعة والكهرباء والصحة) في هذه الزيارة التي لم تحدد مدتها، وفق وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وسيلتقي خصوصاً الثلثاء، النائب الاول للرئيس الايراني اسحق جهانغيري، لبحث "الوضع في المنطقة والعلاقات الثنائية"، كما ورد على موقع الحكومة الايرانية الالكتروني.
وتأتي هذه الزيارة بعد اسبوع على زيارة وزير الخارجية السوري وليد المعلم الذي اكد أن "طهران تدعم مبادرة روسيا لاستئناف المفاوضات بين الحكومة السورية والمعارضة المسلحة".
وروسيا حليفة نظام الرئيس السوري، استقبلت في تشرين الثاني (نوفمبر) مجموعة من المعارضين، ثم وفداً برئاسة المعلم. ووفق مسؤول روسي، فإن موسكو "تمكنت من الحصول على موافقة الاطراف على استئناف المفاوضات من دون شروط مسبقة، لكن لم يتم تحديد موعد بعد لذلك".
وتقدم ايران مساعدة عسكرية تتخذ شكل ارسال مستشارين، للقوات النظامية التي تقاتل المعارضة المسلحة والمجموعات الجهادية في سورية. وتدعم الجمهورية الاسلامية ايضاً الاقتصاد السوري الذي يرزح تحت وطأة حظر دولي.
وقدمت إيران قرضاً لدمشق بقيمة 3,6 بليون دولار من اجل احتياجات سورية من النفط. وكانت ايران منحت سابقاً دمشق قرضين بقيمة اربعة بلايين دولار.