دعا نائب رئيس وزراء ماليزيا، مؤسسات التربية الإسلامية في ماليزيا لأن تحذو حذو جامعة الأزهر الشريف، في تقوية مناهج العقيدة والشريعة التي تتصف بالوسطية فكرا ومنهجا، كما قدم الشكر والتقدير لفرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر في ماليزيا لجهودها. وأشاد نائب رئيس الوزراء، بدور الأزهر الشريف، خلال المؤتمر العالمي الرابع للفكر الإسلامي تحت عنوان "منهج الوسطية وتطبيق آداب الاختلاف لتعزيز وحدة الأمة"، والذى ينطمه فرع الرابطة العالمية لخريجي الأزهر بالتعاون مع جامعة مالايا بكوالالمبور في 9 و10 ديسمبر 2014.
شارك فى المؤتمر الدكتور سيف رجب قزامل، عميد كلية الشريعة والقانون سابقا ورئيس فرع الرابطة بمحافظة الغربية، وأحمد فوزي، رئيس إدارة المكاتب الخارجية بالرابطة العالمية لخريجي الأزهر، والعديد من ممثلي الجامعات بماليزيا.
وقدم الدكتور سيف قزامل، بحثا بعنوان "من أسباب الاختلاف بين العلماء السابقين"، مؤكدًا أن "موضوع آداب الاختلاف من الموضوعات المهمة التي ينبغى أن نتطرق إليها دائما في ندواتنا ومؤتمراتنا والاهتمام بتوعية الشباب وتعليمهم هذه الخصال".
كما طلب دراسة إمكانية أن تكون آداب الاختلاف من المواد الدراسية التي تدرس في مراحل التعليم المختلفة لما لها من أهمية عظيمة في حياتنا في نبذ العنف التعصب.