قال الشيخ تميم بن حمد آل ثان، أمير قطر، إن الاتحاد الخليجي هو الطريق لتحقيق الاتحاد العربي، مشيرا إلى أنه "إزاء التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية حول التفاصيل".
جاء ذلك في كلمة له خلال افتتاح أعمال القمة الخليجية التي انطلقت مساء اليوم في العاصمة القطريةالدوحة بمشاركة 3 من قادة دول الخليج، التي قال إنها تنطلق "في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد".
وأضاف أنه "إزاء التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية حول التفاصيل".
و قال أمير قطر في كلمته " لا شك ان الاتحاد الخليجي الذي تضمنته مبادرة العاهل السعودي الملك عبدالله بن عبدالعزيز ( عام 2011) سيظل هدفا ساميا ومنه إلى الاتحاد العربي ".
وبين أن " الايمان بهذا الهدف والاصرار على تحقيقه يتطلبان منا ان ندرك أن خير سبيل لتحويله إلى واقع هو التحرك بخطوات تدريجية قائمة على تكامل المصالح الاقتصادية والعلاقات الاجتماعية والثقافية بين شعوبنا".
وأشار أمير قطر في كلمته إلى أن القمة تنطلق "في ظل ظروف دولية وإقليمية بالغة التعقيد والدقة تفرض علينا مسئوليات جساما وتضعنا أمام تحدي العمل على قدر هذه المسئوليات "
وتابع "وسبيلنا في ذلك وحدة الصف والهدف وبذل مزيد من الجهود للنهوض بعملنا المشترك والارتقاء به إلى مستوى الطموح "
وأعرب عن أمله أن "تؤسس هذه القمة لانطلاقة جديدة في العلاقات الخليجية عبر تعزيز روح التآخي والتضامن".
وشدد أمير قطر في كلمته على ضرورة عدم تأثير خلافات خليجية على علاقات الشعوب، قائلا في هذه الصدد " تعملنا التجارب الأخيرة ألا نسرع في تحويل الخلاف في الاجتهادات السياسية وفي تقدير الموقف السياسي والتي قد تنشأ حتى بين القادة، إلى خلافات تمس قطاعات ااجتماعية واقتصادية وإعلامية وغيرها".
وبين أنه "إزاء التحديات والمخاطر التي تحيط بنا من كل جانب لا يجوز لنا أن ننشغل بخلافات جانبية حول التفاصيل".
وأردف: "لقد آن الآون أن يحدد مجلس التعاون دوره وموقع في الخارطة السياسية للإقليم بناء على مكانة دول الاستراتجية ومقدراتها ومصالحها المشتركة، فالدول الكبر لاتنتظر ولا تصغي للمناشدات الاخلاقية ، وهي كما يبدو تتعامل بلغة المصالح فقط، ومع من يثبت قوته على الأرض"