إعادة جثمان الجنوب إفريقي المقتول باليمن إلى بلاده

أعيد جثمان بيار كوركي، المدرس الجنوب إفريقي الذي كان محتجزا رهينة لدى تنظيم القاعدة في اليمن وقتل في عملية فاشلة للجيش الأميركي فجر يوم الثلاثاء إلى بلده، حسب ما أعلنت الجمعية الخيرية التي كان الراحل يعمل لحسابها "غيفت اوف ذي غيفرز".
وقال رئيس الجمعية، امتياز سليمان، إن الجثمان "وصل قبل الساعة السابعة (5.00 بتوقيت غرينتش) إلى قاعدة ووتركلوف الجوية" بالقرب من بريتوريا.
وأثار مقتل كوركي (56 عاما)، السبت الماضي، صدمة في جنوب إفريقيا، خصوصا أن مفاوضات كانت جارية وعلى وشك أن تؤدي إلى إطلاق سراحه الأحد، كما ذكرت المنظمة.
وقالت الجمعية الخيرية إن مئتي ألف دولار جمعت من أقربائه لتدفع إلى وسطاء قبليين في هذه المفاوضات.
وسيتم تشريح جثمان هذا المعلم السابق للرياضة والبيولوجيا في مدرسة ثانوية في بلومفونتين (وسط جنوب إفريقيا)، قبل إعادته إلى عائلته.
وذكرت حكومة جنوب إفريقيا التي ستعقد مؤتمرا صحافيا في مقر وزارة الخارجية صباح اليوم أنها "قامت بعدة مبادرات" للتوصل إلى الإفراج عنه، لكنها رفضت دفع فدية.
كما ستعقد أرملة الرهينة، يولاند كوركي، التي كانت خطفت مع زوجها في 27 مايو 2013 وأفرج عنها في يناير الماضي، مؤتمرا صحافيا في مقر الجمعية في بلومفونتين بجوهانسبرغ.
نقلا عن العربية.نت